وتضمنت الفعالية عدداً من ورش العمل والمحاضرات التي هدفت إلى تعليم المشاركين تقنيات اليقين والتأمل وطرق زيادة الوعي الذاتي. 

 

 

 

 

 

 

وشهدت الفعالية حضوراً لافتاً من قبل المهتمين بالصحة النفسية، واكتسب المشاركون طاقة إيجابية، وخرجوا من الفعالية بشخصية جديدة، يتمتعون بالراحة النفسية والقوة والمرونة في مواجهة المشاكل في حياتهم اليومية. 

 

 

 

 

 

 

 

وقالت أسماء سعيد، رئيس أكاديمية نفس مطمئنة، إن الفعالية كانت حول رؤية العالم من منظور مختلف تمامًا وفهم ما أدى إلى وقوعك في مشكلة معينة ولماذا تتكرر أحداث ومشاعر معينة في حياتك، وكيف تتعلم خطوات عملية تجعلك تحقق ما تريده بالضبط، وأفضل طريقة للدعاء والاستغاثة بالله والتغلب على كل أفكار العين والحسد والسحر المنتشرة في المجتمع العربي بقوة اليقين البشري ولن تؤثر فيه أبداً. 

 

 

 

 

 

 

وأوضحت الدكتورة أسماء سعيد أن التغيرات التي شهدناها في الحياة العامة في السنوات الأخيرة أدت إلى اتساع نطاق الضغوط النفسية وأن العبء النفسي أصبح مشكلة جماعية تؤثر على كافة شرائح المجتمع، وأن هذه الأعباء النفسية أظهرت أعراض جديدة مثل: الحدة والقلق والتشتت بسبب الضغوط اليومية، مؤكدة أن تجاهل هذا الأمر سيؤدي إلى عواقب “صعبة للغاية” ويمكن أن يتحول إلى مرض نفسي، ومن المقرر أن تقيم قريباً أكاديمية نَفس مُطمئنة المعروفة بتنظيم مثل هذه الفعاليات المفيدة في الجزائر وتونس والمغرب والإمارات العربية المتحدة.