حيث قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد المجاهد زياد النخالة، خلال احتفالية في بغداد بمناسبة يوم القدس العالمي.

 

 

– أتوجه بالتحية والتهنئة لشعبنا العظيم المجاهد الذي يقاتل على مدار الوقت مدافعا عن فلسطين ومقدساتها وعن القدس وهويتها العربية والإسلامية

 

– أتوجه بالتحية إلى شعب العراق العظيم والشجاع وإلى علمائه ومراجعه الذين يحفظون للإسلام حضوره الدائم

 

– يستحق القادة الشهداء الكبار الحاج قاسم سليماني والحج أبو مهدي المهندس كل اجلال وتكبير لدورهم المميز لأن يبقى العراق عربيا إسلاميا كما أراده شعب العراق.

 

– الحمد لله الذي جعل قلوب الأمة وأفئدتها تتوجه للقدس التي ترزح تحت الاحتلال لتعمل من أجل تحريرها

 

– عندما يكون للقدس يوم فإن يوم القدس يختصر التاريخ، ويختصر الجغرافيا، ويصبح عنوان نهوض لأمة تمتلك يقينًا مطلقًا بالانتصار، وتحرير فلسطين والقدس ومسجدها.

 

– القدس ومسجدها ومقدساتها تئنّ وتنزف دون توقف بسبب انتهاكات الاحتلال الصهيوني.

 

– نحن نحتفل بهذا اليوم ونحيي مناسبة عظيمة لنؤكد على وحدة أمتنا حول القدس ومستجداتها ونجدد العهد على الجهاد من أجل تحريرها.

 

– إن الشعب الفلسطيني المجاهد، ومقاتليه الأبطال الذين ينتشرون على مدى فلسطين وضفتها المباركة، وكتائبها المقاتلة التي تمثل اليوم درع القدس، وعلى مدى جوارها، يخرجون لهم من كل مكان.

 

– المشاهد في المسجد الأقصى، وفي ساعات العبادة، حيث يدوس الصهاينة القتلة كل شيء مقدس، الإنسان والقرآن والمكان والزمان، كافية ليرى العرب والمسلمون وباقي شعوب العالم حقيقة دولة الكيان الصهيوني.

 

– سيخرج مقاتلونا الشجعان إلى العدو ليقولوا لهم أن هذه الارض ارضنا، وهذه السماء سماؤنا، وهذه القدس قدسنا.

 

– شعبنا الصابر خلق زلزالاً في العقل الصهيوني جعلهم يقرون بأنهم في المكان الخطأ وهذه الخطوة الأولى لطردهم من فلسطين.

 

– الشعب الفلسطيني لديه مسؤولية تاريخية وسيقاتل حتى لو استمر القتال ألف عام حتى نحرر فلسطين من المشروع الصهيوني.

 

– سنقاتل “إسرائيل” حتى لو استمر الصراع 1000 عام

 

– وحدة قوى المقاومة العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الصهيوني ركيزة مهمة لدعم الشعب الفلسطيني وهزيمة الصهاينة.

 

– في القدس سيفشل المشروع الصهيوني ولن يستطيعوا أن ينتزعوا تاريخنا.

 

– القدس هي عنوان هويتنا وديننا ودونها أروحانا وعليه يجب الجهاد والقتال لتحريرها من الاحتلال الصهيوني.

 

– لا سلام دون أن تسقط هذه الخطيئة التي أسسوها في فلسطين وساحات المقاومة تؤكد حضورها ودعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته.

 

 

وقام ايضا الإمام الخميني بدعوة لجعل الجمعة الأخيرة من رمضان يوماً عالمياً للقدس وفلسطين تعني بالضرورة تحوّل المهادنة إلى مواجهة، والضعف إلى قوة، ومحدودية الخيارات إلى تعدّدها، والدفاع إلى هجوم

 

لم يكن الكثيرون ليتوقّعوا أن تتحوّل “الفكرة” التي دعا إليها الإمام الخميني (رحمه الله) قبل 43 عاماً تقريباً إلى واحدة من أكبر التظاهرات السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للاستكبار العالمي، الذي تقف على رأسه الولايات المتحدة الأميركية، وتمثّل “إسرائيل” رأس حربته المتقدّمة في قلب العالم العربي والإسلامي.

 

من كان يتابع الفعاليات المقامة على شرف تلك “الدعوة” خلال سنوات طوال تلت إطلاقها والاستجابة المحدودة للغاية معها في معظم البلاد العربية والإسلامية، لم يكن يعتقد أن تتحوّل إلى واحدة من أهم المناسبات التي يحييها الملايين في أكثر من 80 دولة حول العالم، بدءاً من الدول التي تنتمي إلى خط “الإمام” المقاوم، مروراً بالدول التي كانت تعتبرها محاولة إيرانية لاختراق العالم “السنّي”، وصولاً إلى قلب الدول الاستعمارية الكبرى، كأميركا وبريطانيا وغيرها، إضافة إلى اليهود الأرثوذكس المعادين للصهيونية من أتباع حركة “ناطوري كارتا”.

 

ولا نبالغ عندما نقول إن الاحتفال بيوم القدس العالمي، بكل ما يحمله من معانٍ لرفض الظلم ومناصرة الحق وإعلاء مفهوم تقديم خيار المقاومة على ما سواه من خيارات لاستعادة الأرض وحفظ المقدسات، شكّل رافداً أساسياً في مسيرة الصراع بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني، لا سيما بعدما تحوّل من مجرّد رفع شعارات وإصدار بيانات وإحراق أعلام دول الاستكبار وراياتها إلى ممارسة عملية على الأرض، تجسدت بالدعم السياسي والمالي والثقافي والفكري، وصولاً إلى الدعم العسكري الذي غيّر ملامح المعركة بين المقاومة الفلسطينية و”الدولة العبرية”، ورسم معادلة ردع باتت تُلقي بظلالها على المشهد بشكل واضح.

 

تجسّد الدعم العسكري في تقديم السلاح وتوفير الخبرات القتالية، وصولاً إلى ما يمكن أن نطلق عليه المشاركة المباشرة بشكل أو بآخر في المواجهة التي تُخاض في أكثر من جبهة، وعلى أكثر من صعيد، والتي تأخذ أشكالاً مختلفة وتستخدم أدوات متعددة، على غرار ما جرى خلال الأسبوعين الأخيرين، عندما تم استهداف “دولة” الكيان من ساحات مختلفة للمرة الأولى من نوعها، فيما يشبه إلى حد بعيد “المعركة متعددة الجبهات” التي يتوقع الجميع حدوثها في مرحلة لاحقة.

 

جزء كبير مما سبق أسّست له دعوة الإمام الخميني لجعل الجمعة الأخيرة من رمضان يوماً عالمياً للقدس وفلسطين ولكل المستضعفين في العالم، وهو ما يعني بالضرورة تحوّل المهادنة إلى مواجهة، والضعف إلى قوة، ومحدودية الخيارات إلى تعدّدها، وأخيراً وليس آخراً، الدفاع إلى هجوم، على أكثر من صعيد، وفي أكثر من مكان

 

 

كما قال اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية:

 

▪️نعتبر يومَ القدس العالمي أولويةً إعلاميةً دائمة، ما يستدعي بذل جهدٍ إضافي واهتمام إضافي من وسائل الإعلام.

 

▪️ندين كافةَ الأشكال الإرهابية القمعية التعسفية التي تقدم عليها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين عامة والمقدسيين خاصة.

 

▪️نشيد بمقاومة وصمود وأصالة الشعب الفلسطيني وأبطاله الميامين من الشهداء والجرحى والأسرى.

 

▪️ندعو كافة وسائل الإعلام والإعلاميين إلى تخصيص المزيد من الوقت والجهد من أجل مساندة القضية الفلسطينية.

 

▪️ ندين ما تقوم به الشركات والمؤسسات التي تقدم الخدمات الإعلامية من التعامل بتمييز للمحتوى الفلسطيني، ونعتبر ذلك كتماً للأفواه ويتعارض مع مبدأ حرية التعبير.

 

 

 

 

وأضاف ايضا فى كلمته الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله:

 

➖ تفاهم نيسان عام 1996 أسس لمرحلة الانتصارات للمقاومة على “إسرائيل”.

 

➖ يوم القدس هو يوم لتضامن شرفاء العالم مع فلسطين والقدس والشعب المظلوم.

 

➖ الانتصار الذي سنصل إليه هو بسبب تحمل شعوب وقادة لمسؤوليتهم بخصوص فلسطين.

 

➖ الشعب الفلسطيني البطل الراسخ بنسائه ورجاله وبمسيحيه ومسلميه نبعث له رسالة دعم ونقول له أنك لست وحدك.

 

➖ الكيان الاسرائيلي أعلن استنفاره على كل الجبهات وكان يشعر بالخوف والقلق بينما محور المقاومة كان في طمأنينه.

 

➖ هناك تطورات كبرى حصلت على المستوى الدولي والكيان الصهيوني وعند وقوفنا أمامه نرى أن محورنا في موقع إيجابي.

 

 

 

ولطالما حلمنا ونحلم بتحرير قدسنا ونأمل فى ان نفطر بها العام القادم محررينها من كل احتلال

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات