عند الله تجتمع الخصوم وداعا أحمد رفعت

بقلم دكتور: ياسر جلال زاهر

ابدأ مقالي بقولي “حسبي الله ونعم الوكيل”ماحدث مع احمد رفعت رحمه الله وغفر له ماهو الا سيناريو يحدث مع الكثير ولكن لانراه ؛ولو ان اللاعب توفاه الله في المره الاولي لمات وسره معه ولكن اراده الله ان يعود من موته ليفضح منظومه فاحت رائحتها منذ زمن بعيد وارجو من وزير الشباب والرياضه بعد التجديد له أن يقوم بعمليه تطهير شامله للمنظومه الاداريه ؛وأن يكون الدور الاكبر لمن يستحق وهم قامات كليات التربيه الرياضيه وهم كثر في مصر ؛واقولها مرارا وتكرارا ليس كل لاعب كبير هو اداري ناجح او مدرب ناجح ؛واتمني ان يبتعد الدخلاء علي المجال الرياضي ؛فتري أسماء ماانزل الله بها من سلطان في مناصب اداريه كبري ولم يمارسوا الرياضه ابدا سوي كمتفرجين علي المباريات؛وبالعوده لموضوع احزن الكثير من المتابعين ؛خرج علينا اللاعب رحمه الله منذ ايام قليله في احد البرامج ليتحدث عن اشياء خطيره اتمني ألا تمر مرور الكرام واتمني من معالي النائب العام  ان يتدخل شخصيا في هذا الموضوع الشائك جدا؛وخصوصا ان هناك أشخاص تم التلميح لها في اللقاء وسبحان الله ربنا أراد ان يبقى رحيله بعد  ايام قليله من استضافته وظهوره على الشاشة  ليتكلم عن الاذى النفسي والظلم الذي  تعرض له الفترة الماضيه قبل  مرضه  وكان سبب رئيسي في الحاله المرضيه التي  وصل لها  ؛ولم يكن الكثير يعرف عنها  ؛واظن ان الكثير لاحظ علي اللاعب ان وجهه طول الوقت كان حزينا ومهموما وكأنه يعرف باقتراب رحيله كان يلعب ويجيد ويسجل ولاتري علي وجهه ابتسامة تعكس ولو قدرا قليلا من الفرحة ،كما لو كان يعيش حياة خاصة به بعيده عن العالم المحيط ؛وارجو من كل الاشخاص الباحثين عن المزيد من الريتش والمتابعين ان تتقي الله وتكف عن القصص ولكل المتحدثين اين كنتم من قبل الم يكن لديكم ألسنه ام لم يكن لديكم شجاعه كافيه؛اتمني ان يسكت كثيري الكلام عديمو الفائده وان يترك الامر لاصحاب القرار واتمني من الوزير دكتور اشرف صبحي تشكيل لجنه لبحث امور كثيره علي راسي تصريح سفراللاعب والذي سافر به للاحتراف في الامارات وملابسات كثيره ومنها حقيقه انتقاله لفريق طلائع الجيش منذ عده مواسم وكان علي ذمه النادي المصري ورفضه هذا الانتقال وتم انتقال لاعبين بدلا منه
واقول في الختام الله يرحمك يا احمد وعند الله تجتمع الخصوم