مبادرة إعلامية جديده للمجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال بعنوان “فرسان الإعلام العربي
تعاون ثنائي بين المجلس والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني كونة مستقبل الصحافة وفي خطوة رائدة لتكريم الإعلاميين والإعلاميات في الوطن العربي أطلق المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال برئاسة الدكتورة إيمان غصين مبادرة "فرسان الإعلام العربي
تقرير : زيد السربل / بيروت – ١٢-٩-
تعاون ثنائي بين المجلس والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني كونة مستقبل الصحافة وفي خطوة رائدة لتكريم الإعلاميين والإعلاميات في الوطن العربي أطلق المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال برئاسة الدكتورة إيمان غصين مبادرة “فرسان الإعلام العربي”
وجاءت المبادرة الإعلامية بالتعاون والتنسيق مع “الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني” برئاسة الدكتور فيصل الصواغ من دولة الكويت الشقيقة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها الإعلاميون في سبيل تنمية مجتمعاتهم بمهنية وحرفية عالية، وتعزيز دور الإعلام في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
تهدف هذه المبادرة التاريخيه إلى تسليط الضوء على الشخصيات الإعلامية التي تركت بصمة واضحة في مجالات الإعلام المختلفة سواء كان ذلك في الإعلام المرئي، المسموع، المقروء، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإلكتروني وتعلن المبادرة عن تكريم **100 شخصية بارزة** من الإعلاميين والإعلاميات الذين قدموا إسهامات ملحوظة في مختلف مجالات الإعلام تحت شعار **”الوطن بحاجة إلى طاقتهم، فهم شركاء النجاح.
كما تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود المجلس لتعزيز دور الإعلام كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعميق الروابط المجتمعية والسياسية بين المواطنين وقيادتهم. كما تركز المبادرة على تشجيع الإعلاميين على الاستمرار في تقديم محتوى إعلامي هادف يعزز القيم الوطنية ويساهم في بناء مجتمعات واعية
وقالت الدكتوره إيمان غصين إن الإعلام يُعدّ أحد الركائز الأساسية لتوجيه الرأي العام وتعزيز التفاهم بين مكونات المجتمع، ويقوم بدور حيوي في نشر الوعي بالقضايا الوطنية والاجتماعية والسياسية. ومن خلال هذه المبادرة، يبرز المجلس الإنمائي أهمية الإعلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعمل الإعلاميون على توجيه المواطنين نحو المشاركة الفعالة في تطوير مجتمعاتهم وتحقيق الرؤى الوطنية
وقالت إن الشخصيات التي تم وسيتم تكريمها في إطار المبادرة تتمتع بصفات بارزة جعلتها تترك أثرًا ملموسًا في مجتمعاتها
واضافت ان هذه الشخصيات المكرمة تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية في مجالات الإعلام المختلفة، ملتزمة بأعلى معايير المهنية والأخلاقيات الصحفية، ما جعلها مرجعًا يُحتذى به
وذكرت أن الإعلاميون المكرمون تركوا بصمة واضحة في عملهم، سواء كان ذلك من خلال تقديم برامج مؤثرة، كتابة مقالات تفتح النقاش حول قضايا هامة، أو من خلال نشاطهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأن الشخصيات المكرمة ليست فقط مؤثرة على مستوى الإعلام، بل هي أيضًا نماذج حية في تعزيز القيم الوطنية والإنسانية، وتعمل على تقريب وجهات النظر بين المواطنين وقيادتهم، مما يعزز الوحدة الوطنية.
واشارت إلى أن الإعلاميون الذين سيتم تكريمهم يساهمون بفعالية في نقاشات التنمية المستدامة ويعملون على توجيه الرأي العام نحو حلول واقعية للقضايا الاجتماعية والاقتصادية وذلك من خلال تكريم **100 شخصية** بارزة في الإعلام، تسعى المبادرة إلى تعزيز الوعي بدور الإعلام في بناء المجتمعات والنهوض بالقيم الوطنية. هذا التكريم لا يقتصر على مجال إعلامي واحد، بل يشمل الإعلام المرئي، المسموع، المقروء، ووسائل التواصل الاجتماعي، ما يعكس التنوع الغني في الإعلام العربي.
كما تهدف المبادرة إلى تحفيز الإعلاميين الشباب وتشجيعهم على الالتزام بالمهنية والحرفية في أعمالهم الإعلامية، مع تقديم نماذج مشرفة للإعلاميين الذين أحدثوا تأثيرًا ملموسًا في مجتمعاتهم.
وختمت القول إن مبادرة “فرسان الإعلام العربي” تأتي لتعزيز قيمة الإعلام كمحور رئيسي في بناء المجتمعات، وتسليط الضوء على الإعلاميين الذين يسهمون في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحوار المجتمعي. إن تكريم **100 شخصية إعلامية** بارزة من جميع أنحاء الوطن العربي يُعد خطوة هامة نحو إبراز جهود الإعلاميين في نقل صوت الشعب والتأثير في القضايا الوطنية والاجتماعية.