— وتحدث ا. غريب رسلان حول أن التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية وهو طريق المستقبل حيث أصبح الإهتمام بالتعليم بصورة عامة تزيد منذ أواسط القرن الماضى وأصبح التعليم صاحب الإهتمام الأكبر فى كسب المزيد من المعرفة المتطوره وتطبيقها وأشار رسلان إلى أن التعليم من أجل التنمية المستدامة يمثل خارطة الطريق وآفاق وتحديات إستيراتيجية التنمية المستدامة فى مصر — كما أكد رسلان على أن التربية والتنمية وجهان لعملة واحدة لذا تعد التربية الإدارة الرئيسية لتحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية والإجتماعية والإجتماعية والسياسية وقد ساهم التطور المذهل فى مجال العلوم المعرفية والتطبيقية وتكنولوجيا الإتصال فى زيادة الفجوة بين متطلبات الدول وقدرات أفرادها فكان لازما على المجتمعات إعادة النظر فى تمكين أفرادها ورسم الرؤى والأهداف بصورة أكثر واقعية لمواكبة التغيرات السريعة فى العالم 

 

— وتحدث الشيخ احمد الخولى حول حث الدين على أهمية التعليم وتطويره نحو المستقبل حيث أن التربية والتعليم من المبادى والمهمات الأساسية التى اهتم بها الاسلام ودعا إليها حيث يمكن بواسطتها بناء بنيان راسخ قوى فالتربية هى تنمية سلوك الفرد وترقيه نحو القيم العليا وأنها لا تستقيم الا بالتعليم والعكس صحيح كما أشار الشيخ احمد الخولى إلى أهمية التربية والتعليم فى حياتنا ومكانة العلم فى الإسلام وأمرنا دينيا الاسلامى بالإهتمام بالعلم ورفع الله مكانه المتعلمين 

 

— وفى نهاية الندوة أكد المحاضرون على أن التعليم يلعب دورا مهما فى حياتنا فالهدف الأساسى للتعليم هو مساعدة كل فرد فى الحصول على مكانه متميزة له فى المجتمع كذلك فالتعليم وسيلة لمساعدة الناس فى تحسين معرفتهم وخبراتهم لذلك فالتعليم الجيد هو الذى يحدد مستقبل الفرد والمجتمع