ننفرد بنشر صورة وقصة مستريح التوفيقية
محمود سليمان سعد او مستريح التوفيقية كما يطلقون عليه ضحاياه .حيث كان يعمل هو و اخيه الاصغر مصطفي سليمان في تجارة كماليات السيارات
كتب: على محمد على
محمود سليمان سعد او مستريح التوفيقية كما يطلقون عليه ضحاياه .حيث كان يعمل هو و اخيه الاصغر مصطفي سليمان في تجارة كماليات السيارات وكان لهم محل ومخزن في منطقة التوفيقية بالقاهره والتى تشتهر بانها سوق كبير للتجاره في كل الاشياء خاصة قطع غيار وكماليات السيارات. اشتغل الاخ الاكبر في هذه المهنه منذ صغره عند الكثير من اصحاب المحلات وشيوخ المهنه بلغتهم حتى تعلم وفهم كل كبيره وصغيره عن تجارة كماليات السيارات . وفيما بعد استقل بنفسه وفكر في مشروعه الخاص فقام بفتح محل لنفس الغرض واتى باخيه الاصغر لكى يعاونه في عمله او مشروعه الجديد . ذاع صيته بين المحلات وبين اصحاب العربيات واصبح معروفا لدى اصحاب المهنه في منطقة التوفيقية .ومع زياده علاقته وزيادة الثقه به خطرت في باله فكرة تشغيل الفلوس مقابل ربح . ومن هنا بدا محمود الترويج للفكرة بين اصحاب المحلات جيرانه. معتمدا على بيع الوهم للناس بالربح السريع والثراء الفاحش وحياة الترف .وكان يقنع الناس وكأنه ساحرا حتى تمكن من اقناعهم وتسكين الفكره في عقولهم وغرهم بريق المال الكثير . جمع مبلغ يفوق ٨ مليون من بسطاء المهنه واصحاب المحلات الصغيره . سواء فلوس نقدية او قطع غيار وكماليات سيارات . وفجاة اختفي (مستريح التوفيقية) ولكن مع البحث وتكثيف جهود الشرطه بعد ان تم تقديم العديد من البلاغات من الضحايا التى يفوق عددهم ال١٢ ضحية تم القبض على الاخ الاكبر محمود سليمان اما الاخ الاصغر لاذ بالفرار من قبضة العدالة