الدين واثره في الحياة المصرية القديمة
كتب /احمد عبدالرحمن الحمايده”
لعب الدين دورا كبيرا في حياة المصريين القدماء وانعكس العامل الديني على حياته اليوميه وظهر ذلك في عده امور ولعل اهمها.
1_ المعاملات اليوميه:
ظهر اثر الدين في الحياة اليومية للمصر القديم فحرص على التحلي بالاخلاق الحميده والاتصاف بالصفات الكريمة التي ابتسم بها المصريون قديما فافتخر العديد منهم بانه لم يسرق ولم يغش خوفا من عقاب الالهه في يوم القيامة ولا شك ان ذلك يدل على التدين الشديد لدى المصري القديم.
فالمعاملات اليومية هي مرآة الشخص ومنها يظهر الصالح من الطالح.
وجد العديد من القيم الأخلاقية التي غرسها الحكماء في تعاليمهم لابنائهم ودونت هذه القيم والتعاليم واصبحت تدرس للطلاب حرصا من المجتمع على غرس هذه الاخلاق الحميده في الاجيال.
“نماذج من هذه القيم الأخلاقية:
يقول الحكيم اني لابنه وهو يعظه كن على حذر من امرأه تاتي من مكان بعيد وليست معروفه في بلدها لا تطل النظر اليها عندما تمر بك ولا تتصل بها اتصالا جسديا انها ماء عميق الغور لا يعرف الإنسان حناياه’
ينصح الاب ولده بان يبتعد عن مقدمات الزنا وهو النظر الذي يعد مقدمة الوقوع في هذه الخطيئه التي رفضها المجتمع المصري القديم وهي جريمة يستحق صاحبها الموت عندما يعرف الناس امرها وفقا لما ورد في النصوص المصرية القديمة.
2_بناء المعابد:
يُشير تصميم المعبد في مصر القديمة الى ارتباط المصري القديم بزيارة هذه البقعه المقدسة من الارض المصرية حيث تهفو النفوس لزيارتها يوميا وتتعلق الافئده برؤية تماثيل الإله في معبده لذا شيد الملوك مكانا فسيحآ داخل المعبد لاستيعاب الاعداد الغفيره من عامة الشعب اصطلح على تسمية هذا المكان في المعبد ابان الدوله الحديثة باسم الفناء المفتوح فيعد هذا الموضع اكبر مكان يستوعب عامة الشعب المصري في المعبد.
3_في حفلة تتويج الملوك:
يرتبط ارتقاء العرش بسلسلة من الطقوس والاحتفالات فياخذ الملك كاهنين يلبسونة اقنعه للالهين حور، و، ست، على هيئة حيوانية ويغسلاه بالعطور ويقدماه لباقي الالهة وبعدئذ يُزين جبينه بالتاج الاحمر والتاج الابيض فلا شك ان اشتراك الكهنة في عملية التتويج يدل على دور رجال الدين في الاحتفال بتتويج الملك الجديد قبل جلوسه على عرشه.