الفيوم مدينة الكنوز والسحر تطلب العدالة السياحية
كتبت/ بسمة حسن
تستعد مدينة الفيوم خلال الفترة الحالية استقبال العديد من السائحين سواء من المحليين أو من الوفود الأجنبية حيث تتمتع الفيوم الآن بالجو الدافىء والمشمس وتنتظر فنادق الفيوم ومناطقها السياحية المتعدد أجازة منتصف العام وهو من مواسم الذروة بالمدينة لأن العائلات العربية والمصرية تعودوا على القدوم للفيوم فى هذا التوقيت للإستمتاع بجوها وحيث تتناسب الأنشطة التى تتمتع بها المدينة مع جميع الأعمار خاصة الاطفال والشباب.
ويقول أحمد الجندى منظم رحلات ومن أبناء الفيوم أن مدينة الفيوم من أهم المدن السياحية في مصر لأنها من المدن التاريخية والقديمة على مستوى العالم.
الفيوم تحتوي على العديد من المعالم الرومانية والفرعونية بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المتاحف والحدائق والوديان.
وجميعها تعتبر منطقة جاذبة للسياحة الخارجية والداخلية.
وأشار الجندى أن المدينة تستقبل العديد من الجنسيات ومنها الالمانية والايطالية والسويسرية وجنسيات أخرى فضلاً عن السياحة الخليجية والعربية كما أنها تجذب ايضا السياحة الداخلية لتوسطها وقربها لأغلب المحافظات المصرية.
وأضاف أن الفيوم تتمتع بشواطىء جذابة والصحاري والمناطق الخضراء وأيضا المعالم الأثرية القديمة وبها مجموعة متنوعة من الفنادق ذات المستويات المختلفة فهى تستطيع أن تكون المدينة الأكثر جذباً وتنوعا بين المناطق السياحية الأخرى بل وتتنافس معها وبقوة فضلاً عن رحلات السفارة التى تتميز بها الفيوم والتزلج على جبال الرمال الناعمة .
وبالنسبة للأسعار يقول منظم الرحلات أحمد الجندى أن الفيوم تضم مجموعة متنوعة من الفنادق التي توفر أجمل الإطلالات على بحيرة قارون وعلى معالمها الفيوم فضلا عن الشاليهات الخاصة التى توفرها قرية تونس الأشهر بالمنطقة والتى تمنح الخصوصية للعائلات خاصة العربية وبالنسبة للأسعار فإنها مناسبة لجميع الشرائح . فضلاً عن أسعار الشاليهات التى تناسب رحلات اليوم الواحد .
كما يوجد بالفيوم هرم هوارة والذى يعتبر أحد الأهرامات الفرعونية الهامة والذي تم بناؤه للملك أمنمحات الثالث فالهرم يحتوي على ممرات وغرف عديدة وتنتهي بغرفة الدفن
كما تضم محمية وادي الريان ومدينة كرانيس الأثرية.
وقصر قارون والذى يبدو كمعبد صغير الحجم عند مشاهدته من الخارج ولكن بمجرد أن تضع قدميك في داخله ستجد نفسك في مكان ساحر تكتشف فيه أسرارًا لا تُصدَّق فضلاً عن محمية وادي الحيتان وهى محمية طبيعية تحتوى على هياكل لحيتان ما قبل التاريخ ومخلوقات بحرية ونباتات تعود أصولها إلى ما يقرب من 40 مليون سنة.
وهناك معالم سياحية أخرى مثل المسجد المعلق ومتحف آثار كوم أوشيم وسواقي أو نواعير الفيوم وأيضا حدائق عين السيليين السياحية.
وطالب أحمد الجندى أن يتم وضع مدينة الفيوم على خريطة الأنشطة السياحية للدولة بالخارج لما تمتلكه من أنماط ومقومات سياحية وأنشطة تناسب كافة الأعمار والشرائح السياحية فضلاً عن مقوماتها السياحية التى لاتقارن وتستطيع جذب السياحة الوافدة خاصة الأجنبية مضيفاً الى أن الفيوم ومدن أخرى يمكن ان تكون بديلاً قوياً لمدن البحر الأحمر وجنوب سيناء عند وقوع أحداث خارجية مثل الدائرة الآن والتى تؤثر على مدخلات السياحة الوافدة إلى مصر.