قالت المرأة “استيقظت (من التخدير) ورأيت رجلاً يقف بجانب سريري يلمسني” ، مضيفة أنها اعتقدت أنه كان ممرضًا في البداية لكنها اكتشفت لاحقًا أنه عامل  منظفات المستشفيات.

 

وأضافت أن الرجل لاحظ أنها بدأت في الاستيقاظ وسرعان ما أعاد تخديرها عبر أنبوب وريدي متصل بذراعها قبل أن يأتي رجل آخر ويقيد يديها.

 

وتابعت السائحة: “لا بد أنني تعرضت للاغتصاب لساعات. لقد استمر ذلك طوال الليل”.

 

وقالت إنها في كل مرة كانت على وشك الاستيقاظ ، كان الرجل يلجأ إليها ويقول “أحبك”.

 

اغتصاب “طوعي”!

كما قالت للصحيفة ، لم تكن السائحة قادرة على الدفاع عن نفسها ، واستبعدت احتمال أن يلاحظ المرضى الآخرون أي شيء ، “لأن الستائر كانت مغلقة حولي”.

 

في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، أخبرتالسائحة ممرضي المستشفى بما حدث لها ، وطلبت الفحص البدني ، وطلبت مشاهدة فيديو المراقبة.

 

 

لكنها أشارت إلى أن إدارة المستشفى ، التي أرادت منها المغادرة في أسرع وقت ممكن ، لم تستجب لمناشداتها ، لكن الشرطة ، التي ذهبت فيما بعد لتقديم شكوى بشأنها ، “تصرفت على الفور” ، على حد قولها.

 

وقالت السائحة “الرجل الذي اعترف بسرعة اعتقل” لكنه زعم أن ما حدث كان “بالتراضي”.

 

النيابة تحقق

وأعربت عن دهشتها من أن إدارات المستشفيات كانت أول من سمح بدخول الرجال إلى عنابر النساء ، مشيرة إلى أن القانون المصري “يمنع الرجال إطلاقا” من دخول هذه الأجنحة.

 

وعبرن السائحة عن ارتياحها للطريقة “التي تعاملت بها السلطات [المصرية] مع القضية

 

وقالت “انا لا الوم السلطات أو  الدولة او الناس. كان علي ان اتعامل مع وحش يمكن للاسف ان تجدوا مثله في كل مكان”.

 

وقال محامي السائحة انه “يجري حاليا التحقيق في قضية الاغتصاب من قبل النيابة المصرية”، مؤكدا بدوره ان الجاني اعترف بارتكابه هذه الجريمة.

 

ولم تذكر السائحة او المحامي ما اذا كان الرجل الثاني الذي قالت انه ساعد الجاني على تقييدها قد تم اعتقاله من قبل السلطات، او ما اذا تم التعرف عليه وادراجه ضمن التحقيقات في