وذلك باشراف الأستاذ الدكتور محمد مازن جلال عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور هاني بهاء الدين وكيل الكلية وأمين المؤتمر، والدكتور جبرالله عباس حسن مقرر المؤتمر، وبحضور الأستاذ الدكتور عبد الوهاب جودة الحايس أستاذ علم الإجتماع كليةالاداب جامعةعين شمس، والأستاذ الدكتور محمد حسين أنور مدرس علم الإجتماع المساعد ومنسق المؤتمر، وبمشاركة أساتذة علم الإجتماع بالعديد من الجامعات المصرية.

 

 

 

— بداء المؤتمر بجولة للأستاذ الدكتور السيد الشرقاوى رئيس الجامعة وسط البوسترات ومشاريع التخرج التي قدمها الطلاب في مرحلتي الليسانس والدراسات العليا، واستمع إلى شرح لرؤية الطلاب وأساتذتهم لمعالجة مختلف المشكلات المجتمعية التي يمر بها المجتمع

 

 

 

— وفى كلمته الإفتتاحية للمؤتمر رحب “الشرقاوي” بالحضور من مختلف الجامعات، وأوضح أن حرصه على توفير كافة الإمكانيات لتشجيع الفكر البحثي لدي كافة منسوبي الجامعة بمختلف التخصصات؛ يُعد من أولويات الرؤية الجامعية، وذلك استنادا الى محاور الخطة الإستراتيجية للدولة المصرية “رؤية مصر٢٠٣٠ ” لتفعيل آليات دعم المعرفة والإبتكار عبر البحث العلمي؛ نظرا لإتخاذ مصر المعرفة والإبتكار والبحث العلمي ركائز أساسية للتنمية خلال الإستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية والتحفيز على الإبتكار ونشر ثقافته ودعم البحث العلمي وربطه بالتعليم والتنمية.

 

 

 

— وأشار عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد مازن إلى أن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه بكلية الاداب، وبمشيئة الله سيتم تم تنظيمه مستقبلا على مستوى كافة الأقسام ومختلف التخصصات بالكلية، كي يقدم الجميع مختلف الرؤى والأراء التي تسهم بلا شك في بناء عقول الشباب

 

 

 

— وقد أستمرالمؤتمر على مدار اليوم حيث عقدت عدة جلسات ومحاضرات شارك فيها كوكبة من أساتذة علم الإجتماع من جامعة السويس ومختلف الجامعات المصرية، والخاصة بمساهمات شباب الجمهورية فى التنمية الإجتماعية للمجتمع المصرى، والهوية السياسية لدى الشباب الجامعى فى صعيد مصر، ومنصات العمل الإلكتروني وتعزيز قيم العمل لدى الشباب فى مصر، والعائد الديموجرافى وتعزيز سياسات رأس المال البشري، والمناطق الإقتصادية فى مصر كألية من اليات بناء الجمهورية الجديدة، وجهود الدولة المصرية فى التمكين السياسي والإقتصادى للمرأة، ودور الكيانات السياسية فى التمكين السياسي للشباب، ومعوقات التنمية فى الدول النامية، وظاهرة الطلاق المبكر، والذكاء الإصطناعي، والتغيرات المناخية الى جانب ظواهر ومتغيرات العصر الإلكتروني والتكنولوجى والتقنى الجديد مع مناقشة مشاريع التخرج لطلاب المستويات النهائية بقسم علم الإجتماع