رواية بلدة الآسرار الجزء التاني
فاطمة الوصابي
وما أن إرتدت الشابة ذلك الفستان من العجوز وخرجت للنزهة كانت كالملكة التي تتجول في البساتين و فجأة عند غروب الشمس سقطت الشابة الجميلة في الأرض و لم تصحو إلا في منتصف الليل كانت خائفة جداا لا تدري كيف تعود للمنزل و قد حل الظلام لا تدري أين طريق المنزل إنه ظلام شديد بكت بشدة و فجأة سمعت صوت أحد قادم توقفت عن البكاء و وقفت لترى من الذي هو قادم …. فجأة يد تمتد لها من ورائها إلتفت الشابة فوجدت تلك العجوز التي أعطتها الفستان.
…..حوار بين الشابة الجميلة و الساحرة سهر….
الساحرة … مرحبا أيتها الشابة لما البكاء أيتها الجميلة؟
الشابة … أهلا بكِ أيتها العجوز الطيبة .. إنني أبكي لأني سقطت عند غروب الشمس غبت عن الوعي و لم أستعد وعيي إلا وقد حل الظلام و لم أستطع العودة للمنزل.
الساحرة … لا تقلقي أيتها الجميلة هيا بنا للمنزل فأنا سأخذك للمنزل لا تقلقي.
الشابة الجميلة … حقاً هل سنذهب للمنزل .
الساحرة … أكيد لأن الظلام إشتد بقوه ولا يمكن أن نجلس هنا و خصوصا أن الليل يكون ملاذاً للعديد من الذئاب و الضباع .
و تذهب الشابة معا الساحرة معا للمنزل كانت تظن الشابة أن العجوز الطيبة ستأخذها لمنزل عائلتها و لكن للأسف كان الظلام شديد و لم تتعرف الشابة على الطريق و لم تعرف أين طريق هذه العجوز إستمرت في المشي طويلا بمرافقة هذه العجوز …. و فجأة وصلت الساحرة و معها الشابة إلى باب منزل متوسط الحجم يظن من يراه أنه منزل عادي مثل أي منزل و لكن الداخل يوجد به حقيقة مرة و خفايا مخيفة جدااا …
حاولت الساحرة بالتظاهر أنها عجوز طيبة و أنها تريد أن تنام الشابة معها الليلة في المنزل كانت الشابة خائفة جدااا و لكن لم تُظهر خوفها …. و بالفعل دخلت الشابة للمنزل معا العجوز و قالت أدخلي أيتها الجميلة فأنني ستنامين الليلة معي و في الصباح سأخذك إلى منزل عائلتك … و بسرعة جهزت الساحرة عصير و عشاء و تناولت هذه الشابة الطعام و شربت العصير و نامت بعمق ….
و عندما أشرقت الشمس فتحت العجوز النافذة لتدخل الشمس و تصحو الشابة …
بادرت العجوز بسؤال الشابة ما أسمكِ أيتها الجميلة … ابتسمت الشابة و قالت إسمي هو حنين …
إبتسمت الساحرة و قالت للشابة حنين حسناً هيا بنا لتذهبي لمنزل عائلتك فرحت حنين كثيراً و قالت هيا بنا و شكراً لكِ أيتها العجوز …. كانت الساحرة تخفى على حنين شيئاً ما …
ذهبتاً معا و كل من رأى حنين يختبئ … شعرت حنين بالحيرة لماذا يختبئ الناس لم تبالي وواصلت السير معا العجوز للذهاب لمنزل عائلتها …. وصلت حنين للمنزل طرقت الباب و هي في قمة السعادة … و فجأة..
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
البقية في الجزء الثالث..🥰