تتجه انظار العالم الان الي تكتلات مجموعة بريكس التي أصبحت محور اهتمام معظم الدول، لكونها من أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نتيجة للنمو التي أصبحت تحققها دول التكتل مع مرور السنوات، مما جعل العديد من الدول تتصارع في الانضمام الي عضويتها، ونتساءل هنا هل سبب تلك الاهتمام يرجع الي غضب وسخط معظم الدول بشأن تقلبات العملة، وأبرزها ارتفاع الدولار مؤخراً إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاماً؟

 

 

 

 

 

وهل تنحصر أهداف قمة بريكس في تطوير عملة محلية فقط أم هناك أهداف اقتصادية وسياسية أخرى؟ فبعد قراءات عديدة يمكن أن نسلط الضوء على ما هي قمة بريكس وأهدافها والفوائد المحتملة من الانضمام اليها؟ تضم مجموعة بريكس أكبر 5 دول مساحة في العالم حيث تمثل 40% من مساحة العالم، متمثلة في (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا) وحجم سكانها أكثر من 40% من سكان الكرة الأرضية، ووصلت مساهمة مجموعة بريكس في الاقتصاد العالمي إلى 31.5%، وتهدف تلك التكتلات إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على المنافسة والقضاء على زعامة الغرب, بدأت تأسيس مجموعة بريكس في 2006، وفي بداية الامر سميت بقمة BRIC اشارة لاختصار اول حرف انجليزي من الدول الاربعة الاعضاء وهما (البرازيل, روسيا, الهند, الصين),

 

 

 

 

 

 

وبدأت جنوب افريقيا في الانضمام للقمة في 2010 بدعوة من دول القمة للانضمام وتم قبول جنوب افريقيا رسميا وأعيد تسمية القمة الي قمة او مجموعة BRICS إشارة بالإنجليزية الي اختصار يضم الحروف الاولى للدول الخمسة, واصبح هذا التكتل يضم 5 دول تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهما (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا), ومن المتوقع أن اقتصادات هذه الدول معا ستهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

 

 

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات