مصر تكشف موقف الجالية في تركيا.. وإجراءات عاجلة بشأن الطلاب
كتب / احمد عادل
أقرت الحكومة المصرية حزمة إجراءات عاجلة لمساعدة طلابها في تركيا، خاصة الذين فقدوا أوراقهم الثبوتية خلال انهيار المباني في الزلزال، والراغبين في العودة إلى بلادهم.
وعقب لقاء عقدته مع ممثلي الجالية المصرية في تركيا للوقوف على أوضاعهم، بعثت وزيرة الهجرة، سها الجندي، برسالة تطمين إلى أهالي الطلاب، شملت تفصيلا لتلك الإجراءات، ومنها:
• توفير أوراق ثبوتية بديلة للطلاب الذين فقدوا متعلقاتهم نتيجة الكارثة.
• فتح الجامعات المصرية للراغبين بالعودة لاستكمال العام الدراسي.
• انعقاد دائم للجنة إدارة الأزمات بوزارة الهجرة، واقتراح خطط بديلة لاستكمال الدراسة في مصر.
• تلبية احتياجات من يواجهون تحديات في الوقت الحالي في مناطق الكارثة.
• متابعة موقف الطلاب في كهرمان مرعش، مركز الزلزال، للاطمئنان على سلامتهم وحالتهم النفسية بعد ما عايشوه من كارثة إنسانية.
• تخصيص مجموعة عبر “الواتساب” للمتابعة اللحظية لموقف الطلاب، كما خصصت وزارة الخارجية المصرية أرقام هواتف على مدار الساعة للإبلاغ عن مفقودين أو مصابين أو طلب مساعدة في أنقرة ودمشق، بجانب الإعلان عن إرسال فرق إغاثة لدعم جهود الإنقاذ في الدولتين.
رسالة للعائلات
في رسالة مباشرة لعائلات الشباب الذين يدرسون في تركيا، قالت وزيرة الهجرة إن: “بلدنا قوية، ولن نألوا جهدا في دعم أولادنا وتسهيل التواصل بين الشباب في مختلف المدن المنكوبة، والاطمئنان على انتقالهم لأماكن آمنة لحين استقرار الأوضاع، في المدن الأكثر تضررا، ومن بينها: كهرمان مرعش، وديار بكر، وملاطيا، وسمسور، وأورفا، وكيليس، وديلوك، وهاتاي، وعثمانية، وغيرها.
أثنت وزيرة الهجرة على الشباب المصري الذي يواجه بثبات وإيمان أحد أصعب الفواجع الإنسانية، متمنية لجميع المصريين بتركيا وسوريا السلامة وأن تمر تلك الأزمة بسلام.
لا ضحايا بين الطلاب
حسب شادي السروي، ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار في تركيا، فإن المعلومات المتاحة للآن تفيد بأن جميع الطلاب المصريين في تركيا في أمان، ولم تقع وفيات بينهم.
وفي حين أن مركز الزلزال كان في الجنوب التركي، يتركز أغلب المصريين في الشمال والشرق والغرب، مع وجود مجموعات في الجنوب، كما يقول السروري.
سبق أن أكدت وزيرة الهجرة في تصريحات تلفزيونية عدم حدوث وفيات بين المصريين عدا الزوجين اللذين توفيا في انهيار منزلهما الثلاثاء.