أكد ذلك أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، ووصف الوضع الحالى التى تعمل فيه الوزارة والقطاع السياحة مايسمى بالوضع الجيو سياسى والتى تتخذ فيه الوزارة لبعض الإجراءات الخاصة للتعامل مع هذا الوضع في المنطقة، وهو ما أثبت نجاحه من خلال الزيادة التى حققها عدد الوافدين السياحيبن الى مصر خلال الربع الرابع من عام 2023 والذى يعتبر تاني أعلى ربع رابع منذ عام 2000 ، رغم تأثير الأحداث علينا.

 

 

 

لافتا اننا نكمل في إجراءات التعامل مع الأزمات الجيوسياسية ،مؤكدا قادرين في توظيف إمكانياتنا لتقليل مخاطر القطاع ، عبر برامج مدروسة بعناية من إدارة إستراتيجيات المخاطر ، لذلك لم نأخذ وقتا كبيرا في تداركها .

 

 

 

وأشار عيسى أنه تم مخاطبة ٣٠٠ شركة سياحيه لشرح الوضع الراهن للمنطقة والتى تعتبر بعيدة عن الأحداث الجارية بالمناطق السياحية مع اعلان الحزم التحفيزية للبرنامج السياحى المصرى ضمن برامجها المعلنة.

 

 

 

ولفت الوزير إلى أن السياحة الثقافيه فى مصر لها عائدا مجز بالنسبة للايرادات المحققة من تشغيل الخدمات في المناطق الأثرية لها عائد والاستثمار بهذه المناطق وماحولها يعتبر من الجانب الهام بالنسبة لقطاع السياحة ولذلك فإن الوزارة تعمل حاليا على تذليل كافة العقبات و التحديات الخاصة بذلك متابعاً بقولة أن الوزارة تعمل على التوسع في تلك التجارب الاستثمارية بما يحافظ على الاثار.

 

 

 

من جهة أخرى أشار الوزير ، إلى أن عدد الغرف الفندقية قي القاهرة يبلغ 30 الف غرفة ، وهو مايدعو الى مضاعفة هذا الرقم خلال الفترة القادمة متزامناً مع استهداف مصر لتحقيق ٣٠ مليون سائح مناديا القطاع الخاص بتسريع وتيرة فتح غرف جددية في ظل الطلب المتنامى من شركات السياحة العالمية، وهو مايستدعى إلى تكاتف القطاعين العام والخاص لإصلاح جانب العرض السياحي والتي ترغب الشركات ومنظمى الرحلات الاجنبية في مزيد من الغرف .

 

 

 

استكمل حديثه قائلا : إن بتوفر الغرف الفندقية الكاملة واتساع عدد مقاعد الطيران وتحسين تجرب السائح ، تكفل لنا تحقيق النمو للسنوات القادمة في السياحة الثقافية بالقاهرة .