من خلال صندوق النقد الدولى وتمويلاته وفوائده وتدخلاته فى الشئون الداخلية الخاصة بدولهم، وهيئة الأمم المتحدة التى تتعامل بميكيالين مع دول العالم الثالث، وإنشاء بنوك تنمية للمجموعة للمساعدة على التمويل الإقتصادى للمشاريع والإستثمارات والدعم للبنية الأساسية بقروض ومساعدات وإنشاء صناديق للصحة والمشروعات التنموية العملاقة وإنشاء سوق مشتركة بالعملة المحلية لحين تدشين عملة موحدة لدول مجموعة بريكس، مع دخول وحماية وملكية إستثمارات المجموعة والدول المنضمة إليها حديثًا فى يناير ٢٠٢٤ لتحقيق التوازن بين قوى وأقطاب العالم وإنهاء سطوة وغطرسة القطب الأوحد فى العالم

 

 

 

 

 

 

 

 

— ويأتى السؤال هل ستكون هذه المنظومة أو الرؤية أو الكيان ” بريكس ” الملاذ الآمن للقضاء على هيمنة الدولار الأمريكي والقضاء على هيمنة وسطوة وغطرسة وإحتلال القطب الواحد للعالم ….. وهل ستكون مستقبلا بديلا أقوى من مجموعة العشرين أو مجموعة السبع أو حلف الناتو أو حلف وارسو …. والإجابة نستشفها من أهداف ورؤية مجموعة بريكس التى أعلنت عن دعمها للسلام العالمي، والتنمية المستدامة، والتعاون الإقتصادى، والهروب من القيود والعقوبات التى تفرضها أمريكا والغرب على كل من يخالفها الرأي والفكر العسكرى والإقتصادى والتخطيطي والسياسي،

 

 

 

 

 

 

 

وإنشاء نظام شمولى وتعددى يستند إلى المنفعة العامة لكافة الدول وطبقا لإحتياجات ورؤية وأفكار وظروف دول داخل المجموعة أو خارجها، مع خلق عالم إقتصادي وسياسي وعسكري وإلكتروني وتكنولوجي جديد يهدف إلى إنهاء الإحتلال الدولاري للعالم وإنهاء سطوة وسيطرة وهيمنة الدول الإستعمارية ذات القطب الواحد وإنهاء فرضها على دول العالم الحر الغير منحاز لفكرهم السلطوي والإستعماري والتى تبغى الحرية فى بلادها والحفاظ على كرامة شعبها وثرواتها و كنوزها وثقافتها وعادتها وتقاليدها بعيد عن فروض أو توجيهات الغرب، والقطب الواحد الإستعمارية التى لا تعرف سوى الطمع والهيمنة والسطوة والصراعات والنزاعات السياسية والعسكرية والإقتصادية ومصالحها الخاصة

 

 

 

 

 

— ويأتى البيان الختامي لمؤتمر قمة دول بريكس برؤية وافكار وتطلعات وأهداف، أهمها تسوية المشاكل والخلافات والصراعات بين دولتى روسيا وكرواتيا والصين والهند وحل مشكلة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، وتعزيز الأمن الزراعى وإصلاح مجلس الأمن، وإصلاح الأمم المتحدة، وإصلاح النظام العالمي، وخلق نظام عادل ومحايد جديد إقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا لقيادة دول العالم إلى بر الأمان وإنهاء حالة التضخم والغلاء الغير مسبوقة لكافة دول العالم، والتحكم فى عمليات الإستيراد والتصدير بالتعامل معها بالعملات المحلية إلى أن يتم تدشين عملة موحدة لمجموعة بريكس.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات