كلاكيت النادي الأهلي والمؤجلات ونزيف النقاط
أن تكون متميزاً فى مجالك هذا شئ رائع والأروع أن تحافظ على هذا التميز لسنوات وسنوات وتكون مثال يحتذى به لدى الجميع
بقلم : محمد فاروق
أن تكون متميزاً فى مجالك هذا شئ رائع والأروع أن تحافظ على هذا التميز لسنوات وسنوات وتكون مثال يحتذى به لدى الجميع.
ولكن أن تعاقب ممن حولك لأنك متميز وناجح فهذا شيء عجيب غريب مريب يدعوا إلى الأسي .
إستطاع النادي الأهلي أن يتربع على عرش الأندية الإفريقية والعربية والمصرية وأن يصنف عالمياً من ضمن أفضل أندية العالم وذلك من خلال منظومة وأسس وضعت منذ أكثر من مائة عام يتوارثها جيل من بعد جيل حتى أصبحت عادة لدى جميع الأهلاوية داخل وخارج النادي حتى مشجعي النادي أصبحت لديهم ثقافة وفكر مختلف تماماً عن أى نوعية مشجع محليه كانت أو عالمية .
ولأن هذا النجاح لا يعجب الكثير ولأن نجاح النادي الأهلي يجعله مطلوب ومشارك دائما فى كل البطولات المحلية والقارية والعالمية فهو دائما مضغوط بكم المباريات التي يخوضها خلال هذه البطولات وجماهيره الغفيرة حول العالم لا ترحم ولا تعرف غير الانتصارات والتعادل عندها يعنى الهزيمة مهما كانت الظروف والدوافع فهى لا تعترف بتلك المسميات فكما قلت إنها جماهير تركيبتها مختلفة نظراً لتراكمات شخصية متوارثة منذ سنوات ساعد على صناعة هذه الشخصية إعجاز البطولات الكثيرة والمختلفة عبر السنين والتي إستطاع النادي الأهلي تحقيقها وكسر من خلالها حاجز المستحيل الذي لا يعرفه عبر تاريخة الممتد لأكثر من مائة عام.
ولكن والمحزن في الأمر أن هناك بعض البطولات تضيع من النادى الأهلى بسبب نجاحة وتعنت وتعمد المسؤولين عن إدارة الرياضه فى مصر وخاصة كرة القدم بعدم تسهيل الأمور على بطل مصر الأوحد خلال السنوات الماضية.
فنجد النادى خلال مبارياته الأخيرة لا يستطيع الحفاظ على تفوقة المحلي بسبب الضغط النفسي والذهني والبدني المتواصل على اللاعبين فهم فى النهاية بشر وليسوا آلات .
خسر النادى الأهلى حتى الآن تسعة نقاط خلال ثمانية مباريات فقط خاضها بالدوري المصري وهو رقم كبير بالنسبة لنادي بطل يبحث دائماً عن البطولة ولكن هناك أسباب رئيسية وجوهرية لهذه الخسارة والتى قد تكررت منذ عامين عندما تم ضغط مباريات النادي المؤجلة له ولم يستطع اللاعبون مجاراة هذا الضغط وبدأوا يفقدون النقاط حتى ضاعت منهم بطولة الدوري قبل الماضي رغم سهولتها ولذلك يجب على المسؤولين إذا كانوا بالفعل يريدون العدالة وتطبيق مبدأ وشعار الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وهو اللعب النظيف فيجب عليهم توفير فارق الأيام لمؤجلات النادي الأهلي بين المباريات كما تتم مع باقي أندية الدوري حتى تتحقق العدالة ويجب على إدارة النادي الأهلي ألا تقع فى فخ المؤجلات هذه مرة أخرى والعمل على إيجاد حلول فورية مع لجنة المسابقات حتى لا نقول كلمة ” كلاكيت ” الجزء الثاني من فيلم الأهلى والمؤجلات ونزيف النقاط .
اللهم بلغت اللهم فاشهد