من جانبه صرح مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر أن الجانب الروسي حريص على مد جسور التواصل مع الخريجين في دول الشرق الاوسط وافريقيا، وتم اختيار القاهرة لانعقاد المنتدى الاول، وهو ما يعكس علاقات التعاون المستقرة والمتطورة مع الجانب المصري على مستوى وزارة التعليم العالي، وأيضا على مستوى جمعية الخريجين التي يبذل اعضاؤها جهودا كبيرة في دعم العلاقات الثنائية في مجال التعليم والبحث العلمي. وأكد جاتين ان اللجنة المنظمة قررت ان يُعقد المنتدى سنويا.

 

 

 

من جانبه عبر شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية عن سعادته بهذه المشاركة الكبيرة من شباب الخريجين المصريين، الذين جاءوا من عدة محافظات مختلفة، وشاركوا بفعالية اثناء المناقشات المتعلقة ببحث سبل التعاون بيننا وبين روسيا، وبين الجمعيات العربية والافريقية.

 

 

 

في حين أشار د. فتحي طوغان الامين العام لجمعية الخريجين أن المشهد كان بديعا عندما التقى الشباب من خريجي عام 2022 مع الرواد من خريجي مرحلة الستينيات، فكان لقاء الاجيال وذكريات الدراسة. وأكد طوغان تفاؤله بمستقبل التعاون المصري الروسي في ظل وجود هذه الكوكبة من الخريجين، سواء من الرواد أو الشباب.