وشحنت ألمانيا، التي تعيش بها أكبر جالية تركية في العالم، مساعدات تزيد على 340 طنًا من بينها خيام وبطانيات ومولدات كهرباء لمساعدة الناجين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 47 ألفًا في تركيا وسوريا.

 

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، إنها ووزيرة الداخلية نانسي فيزر حضرتا إلى المنطقة ليوضحا أن تعاطف ألمانيا لا يقتصر على الأقوال، ولن ينحسر حتى لو حلت أنباء أخرى مكان الكارثة وتداعياتها في عناوين الأخبار.

 

 

وقبل يوم من وصولهما وقع زلزال جديد أسفر عن مقتل ستة وإصابة مئات في منطقة الحدود التركية السورية.

 

 

ومن المتوقع أن تتحدث الوزيرتان إلى منظمات الإغاثة الألمانية، وكذلك المتضررون من الزلزال، لكن لم يتم التخطيط لإجراء محادثات مع مسؤولين في الحكومة التركية.

 

وتعتزم حكومة برلين أيضا تسريع إصدار تأشيرات للمتضررين من ضحايا الزلزال الراغبين في زيارة أقارب لهم في ألمانيا

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات