بريد القراء

إستغاثة من المستثمرين بوزير السياحة المصرية

 

كتبت: بسمة حسن

 

 

عزوف أغلب شركات السياحة الإسبانية عن التعاقد على المنتج السياحي المصرى بمعرض الفيتور بإسبانيا بسبب تدنى الأسعار وسوء العروض من الجانب المصري خوفاً على عملائهم .

 

 

 

 

 

 

طالب الخبير السياحي الأستاذ “على غنيم” عضو إتحاد الغرف السياحية ورئيس غرفة المنشآت السياحية المسؤولين بوزارة السياحة المصرية بضرورة إتخاذ قرارات حاسمة ضد أصحاب شركات السياحة وإدارات الفنادق التى تصر على حرق أسعار المنتج السياحى المصري بالخارج والذى يسبب فى ضرر بالغ ومؤثر على الإقتصاد المصرى وسمعة السياحة المصرية .

 

وأكد الأستاذ على غنيم فى تصريحات خاصة لنا من أسبانيا عبر الهاتف وذلك لمشاركته بمعرض ” الفيتور” السياحى المقام بالعاصمة الإسبانية مدريد .

 

 

 

 

 

وقال غنيم أن المشاركة فى هذا المعرض شئ هام جدا للمقصد السياحى المصرى وذلك لأنه يعد ثالث أكبر المعارض السياحية فى العالم فضلاً عن انه يضم مشاركة وتواجد شركات سياحة كبرى من دول أمريكا اللاتينية والتى تعد واحدة من الأسواق الواعدة والقوية والتى نفتقدها بسوق السياحة المستجلبة بالنسبة لمصر وإذا نجحت الشركات المصرية المشاركة بالمعرض من إبرام التعاقدات والعقود السياحية معها سيكون ذلك مفيد جداً لمستقبل السياحة بمصر.

 

وأكد غنيم على أن السائح الاوروبى خاصة المواطن الإسباني ومواطنين دول أمريكا اللاتينية بصفة عامة من السائحين الذين يعشقون السياحة الثقافية وزيارة المناطق الأثرية بمصر خاصةً بمحاظات القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان لافتا إلى أن سائحين هذه الدول من ذوي الإنفاق المرتفع حيث يتخطى متوسط إنفاقهم اليومي حاجز الـ100 دولار .

 

 

 

 

 

وتابع على غنيم كلامة قائلا أن المشاركين فى هذا المعرض يقترب من 80 ألف شركة ومنظم رحلات من جميع أنحاء العالم وذلك لإبرام العقود والاتفاقات السياحية والتعريف على أهم المستجدات السياحية والبرامج السياحية والمنتجات المقدمة من الأسواق والمقاصد السياحية بالدول المختلفة .

 

 

 

 

 

ووضح الأستاذ على غنيم بأن أسبانيا وحدها يخرج منها حالياً مايقرب المليون ونصف المليون سائح سنوياً لمختلف الوجهات السياحية على مستوى العالم ولكن للأسف مع إستمرار حرق الأسعار للمنتج السياحى المصرى لن تحصل مصر على النصيب الطبيعي والعادل لمقومات مصر السياحية من هذه الأعداد .

 

 

 

 

 

وأشار على غنيم إلى أن الشركات التى تنتهج هذا الأسلوب فى بيع المنتج السياحى المصرى بأقل الأسعار لتحقيق مكاسب سريعة تكاد تغطى تكاليف الرحلات وهذا ما لا تستحقه مصر التى تمتلك انماط سياحية لا مثيل لها فى العالم ولكن للأسف بسبب غياب رقابة المسؤولين بالدولة يباع المنتج السياحي المصري بأقل الأسعار لخوف البعض من الخسائر .

 

 

 

 

 

وأكد غنيم على إنه قد تم رصد جميع الشركات التى تنتهج أسلوب حرق الأسعار للمنتج السياحى وذلك لإرسالها إلى لجنة التحقيق والتى تم تشكيلها من وزارة السياحة وأعضاء من الإتحاد وغرفة شركات السياحة لبحث إستمرار أزمة “حرق الأسعار” ومراقبة بيع البرامج السياحية بالخارج بين الشركات والفنادق والتي باتت مشكلة خطيرة تهدد مستقبل صناعة السياحة في مصر .

 

 

 

 

 

وأكد على غنيم بأن لديه قائمة بالأسماء التى تحرق اسعار المنتج السياحى وبالمستندات والتى تم عرضها على وزارة السياحة ولكن إلى الآن لم يتم إتخاذ اى إجراءات أو قرارات ضدها .

 

 

 

 

 

 

وطالب غنيم بضرورة السيطرة على ظاهرة حرق الأسعار بين الشركات والفنادق فى الأسواق العالمية المختلفة الذي يضر بسمعة مصر السياحية والإضرار عن عمد بالإقتصاد المصرى ومن ناحية أخرى بجعل المناخ السياحى طاردآ للمستثمرين خاصةً للمستثمر الأجنبي وذلك لتخوفة وقلقة على إستثماراتة التى لن تحقق اى أرباح من مقصد سياحى قوى ولكن بسبب عدم التخطيط وتنفيذ القوانين يقدم منتج رخيص .

 

 

 

 

 

ونادى غنيم المسؤولين بوزارة السياحة أن يتم على الفور إتخاذ قرار لحسم وانهاء هذه الظاهرة الفاسدة للمقصد السياحى المصرى التى أثرت بالسلب على سمعة المقصد السياحى وأصبح مقصداً طاردا لجذب اى رؤوس أموال خارجية وعزوف عدد من الشركات الإسبانية الكبرى عن بيع المقصد المصرى مشدداً على أهمية رفع الأسعار خاصة أن المقصد المصرى منتج فريد من نوعه ولابد من بيعه بأسعار تليق بمقوماته.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات