المصمم بلال محمد يتحدث للعاصمة الآن

المصمم بلال محمد يتحدث للعاصمة الآن

كتبت/ آية نور

س/ حدثنا عن سيرتك الذاتية؟

أنا بلال محمد، 25 عامًا، من مواليد محافظة القاهرة، حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق، قسم إرشاد سياحي، أعمل كمصمم جرافيك منذ عام 2017، ومتخصص في تصميم أغلفة الكتب منذ عام 2019.

س/ كيف اكتشفت موهبتك؟

بدأ شغفي بالرسم منذ الطفولة، فقد كنت أحب الرسم على الورق، ومع استخدامي لجهاز الكمبيوتر في سن مبكر، زاد اهتمامي بهذا المجال، طورت مهاراتي تدريجيًا، بدءًا من الرسم، ثم التصميم، ثم تجربة أنواع مختلفة من التصميم حتى وصلت إلى مستوى يؤهلني لدخول سوق العمل، حيث تخصصت في تصميم أغلفة الكتب.

س/ ما الذي يحتاجه المصمم ليكون ناجحًا؟

أعتقد أن أي شخص يسعى للنجاح يحتاج إلى الصبر والطموح والتضحية وتخصيص الوقت الكافي لتطوير مهاراته. أما المصمم الناجح، فهو بحاجة إلى:

* شغف بالمهنة

* ذهن صافٍ لإنتاج أفكار إبداعية

* أدوات وبرامج متخصصة واشتراكات في مواقع داعمة

* متابعة مستمرة لكل جديد في المجال

* تغذية بصرية مستمرة

س/ ما هي أكثر الصعوبات التي تواجهك أثناء عملك؟

التحدي الأكبر بالنسبة لي ليس في العمل نفسه، بل في تحقيق التوازن بين حياتي الشخصية والمهنية، ورغم صعوبة الأمر، إلا أنني غالبًا ما أنجح في ذلك.

س/ من هو قدوتك في مجالك؟

أحترم جميع المصممين، لكن قدوتي هو بلال محمد في المستقبل.

س/ هل رفضت تصميم غلاف كتاب من قبل؟ ولماذا؟

نعم، رفضت العديد من النماذج، غالبًا بسبب ضيق الوقت، كما رفضت بعض الأغلفة بسبب عدم اتفاقي مع محتوى الكتاب.

س/ هل تقتصر أعمالك على تصميم أغلفة الكتب فقط؟

نسبة 90% من عملي يركز على تصميم أغلفة الكتب، بينما الـ 10% المتبقية تشمل أعمالًا تصميمية بسيطة أخرى.

س/ ماذا تفعل إذا رفضت دار النشر أو الكاتب الغلاف الذي صممته؟

أحاول فهم وجهة نظرهم وأناقش الأسباب معهم، ثم نجرب تصميمًا جديدًا، ونادرًا ما يحدث رفض من المرة الأولى.

س/ كيف تطور من نفسك؟

بعد انتهاء معرض القاهرة للكتاب من كل عام، أخصص فترة راحة أضع خلالها خطة تطوير مهاراتي، أشبهها بـ "معسكر مغلق" أكتشف فيه نقاط ضعفي وأحولها إلى نقاط قوة، كما أحرص على الاطلاع على مختلف الفنون، وتعلم أساليب جديدة في التصميم، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في التصميم مؤخرًا، كما أنني أعمل على تجديد شغفي بالمجال، لأن الجانب النفسي يلعب دورًا أساسيًا في الإبداع.

س/ هل تؤثر حالتك المزاجية على جودة التصميم؟

نعم، فعملي يعتمد على الإبداع وليس المهام الروتينية، مما يجعله مرتبطًا بالحالة النفسية، خلال مواسم الضغط مثل فترة معرض الكتاب، أحتاج إلى مجهود ذهني كبير للحفاظ على مستوى الإبداع رغم الضغط.

س/ ما هي أسعد لحظة في مسيرتك الفنية؟

أتذكرها جيدًا، كانت منذ أكثر من 6 سنوات، عندما تم اعتماد أول غلاف يحمل اسمي بعد عامين من المحاولات لدخول المجال، كانت لحظة عظيمة لا يمكنني نسيانها.