أرسل بريدا إلكترونيا
دلال الصغيرة أكدت أن مصر هي أهم البلدان المؤثرة في الفنون بالعالم العربى نظراً لشعبها الذى يعشق الغناء مما يسهم في نجومية أي مغنى، وهو ما كان له تأثيره الإيجابى الكبير بمسيرة العديد من المطربين ممن إشتهروا بعد غناءهم باللهجة المصرية، وهو ما جعل غناءها بتلك اللهجة تحدياً كبيراً.
إستكملت دلال الصغيرة : هذا التحدى ممثل في أن الشعب المصري ذواق للغناء، ولا يجامل وبالتالي حينما أقدمت على غناء قيراط جدعنة كان أمراً صعباً خاصة أن الأغنية تنتمى للأغانى الشعبية ذات الصيت الواسع في مصر، وقد إشتهر في هذا اللون مطربين عظماء مثل محمد رشدي والعزبى سابقاً، مروراً إلى الأسماء المتواجدة على الساحة حالياً، ومنها المطربة الكبيرة شيرين عبد الوهاب التي اعتادت غناء ألوان عديدة منها هذا اللون بأغانى مثل جرح تانى”.
وعن ردود الفعل بعد الأغنية قالت : “ردود فعل كبيرة وأسعدتنى للغاية، وهو ما جعلنى أسعد بتلك التجربة التي كنت أخشاها للغاية للأسباب التي ذكرتها في البداية، قبل أن يتم طرح الأغنية ثم أجد تعليقات تثنى على الأغنية والكليب الأمر الذى أسعدنى بصورة كبيرة بتعليقات منها ما شبهنى بالمطربة شيرين عبد الوهاب”.
هذا وتعد المطربة دلال الصغيرة أحد أشهر الأصوات في المملكة العربية السعودية بعدما عرفت بموهبتها الكبيرة في الغناء بسن صغير، وذلك بعدما بدأت الغناء في سن صغير من عمر 9 سنوات، حينما غنت داخل قصر خزام عام ١٤١٧ هجرية، وهو أحد القصور الملكية الذي كان يسكنها الملك عبد العزيز.
بعد ذلك إشتهرت دلال الصغيرة في سن 11 عام مع غناءها في مجال الأفراح والأعراس، ورغم السن الصغير إلا أنها لاقت ردود فعل إيجابية تجاه صوتها المميز، خاصة مع براعتها في غناء اللون الطربى بتميز وقدرتها على الغناء بلهجات مختلفة، حتى بدأت شهرتها تتزايد في عام 2017 خلال المنصات المختلفة على السوشيال ميديا.
قبل أن تبدأ احتراف الغناء بصورة أكبر، وذلك مع طرح أكثر من كليب غنائى ناجح “مرتين، رسالة، تبى تعرف”.
إلا أنها لم تكتفى بذلك، بعدما قررت الغناء باللهجة المصرية، من خلال طرح كليب غنائى يحمل اسم “قيراط جدعنه”، والتى تعد أولى أغنياتها باللهجة المصرية، وذلك بعدما شهدت الأغنية تعاونها مع الملحن مصطفى الشعيبي والشاعر الغنائى محمود كلازا والموزع زيزو فاروق، وهى الأغنية التى تنتمى إلى لون الغناء الشعبى، والتي تم طرحها على شاشة قناة مزيكا في كليب من إخراج المخرج محمد زياد، بالإضافة لعدد من المنصات المختلفة سواء على السوشيال ميديا أو المحطات الإذاعية.
