وانتقل في أكتوبر 1939 لسلاح الإشارة وبسبب اتصالاته بالألمان قُبض عليه وهرب من المعتقل في 1944 وظل هاربا حتى سقطت الأحكام العرفية ثم اتهم بقضية اغتيال أمين عثمان في 1946، وبعد 31 شهرًا حكم عليه بالبراءة، وعمل محررا بمجلة المصور ثم مارس الأعمال الحرة، وساعده يوسف رشاد الطبيب الخاص للملك فاروق في أن يعود للجيش في يناير 1950 وفى 1951 اختاره عبدالناصرعضوًا بالهيئة التأسيسية لحركه الضباط الأحرار، وبعد نجاح الثورة وفى 1953 تولى مسؤولية تحرير جريدتى الجمهورية والتحرير

 

 

 

 

 

 

وفى 1954 عين وزيرا للدولة وعضوا بمحكمة الثورة، كما تولى منصب الأمين العام للمؤتمر الإسلامي عند تشكيله في 1954 وفى 1957 تولى منصب الأمين العام للاتحاد القومي حتى حل محله الاتحاد الاشتراكى وفى 1960 جاء رئيسا لمجلس الأمة حتى 1968 ثم عين نائبا لرئيس الجمهورية وفى 1969 اختاره عبدالناصر نائبًا له وفى 28 سبتمبر 1970 توفى عبدالناصر وتولى هو رئاسة مصر، وبعد نصر أكتوبر وقع معاهدة سلام مع إسرائيل كانت ضمن دوافع الإسلاميين لاغتياله

 

 

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات