ڤيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر هو السبب الرئيسي فى حالة اللاعبين المزرية فى مباراة الكونغو لم نرى له أى جملة تكتيكية نفذها لاعبوة طوال 120 دقيقة هى عمر المباراة طريقة لعبة تقليدية ومكررة حفظت من جميع المدربين الذين واجهوة مدرب لا يستطيع قراءة المنافسين وتغيير تكتيك اللعب داخل المباراة مدرب لا يعرف قدرات اللاعبين الذين أختارهم بنفسة.

 

مدرب لا يشغلة التركيز فى علاج الاخطاء ويركز فقط فى الاعتراض على التحكيم حتى عند إصابة لاعبة أثناء المباراة.

 

 

مدرب لا يستطيع إقناع لاعبية بفكرة إن وجد له فكر وبالتالي كل اللاعبين كانوا فى حالة توهان بالملعب.

 

 

مدرب لم يقدر تاريخ وقيمة المنتخب الذى يدربة ولذلك ظهرت نتائج مبارياتة كارثية لم تحدث من قبل طوال مشاركات المنتخب المصري فى تلك البطولة خروج منتخب مصر لم يكن مفاجأة لأحد حتى للاعبين أنفسهم.

 

 

 

وكل المتابعين والخبراء كانوا يعلمون أنهم أمام مدرب ولاعبين لن يحققوا الأمل المنشود وبكننا ساندناهم للنهاية لعل وعسى .
المنتخب صعد لهذا الدور نتيجة الحظ فقط ولذلك خرج بسرعة بعد أول مواجهات خروج المغلوب .

 

 

لا توجد كلمات تصف مدى الإحباط الذى سببة ڤيتوريا ولاعبية لجماهير الكرة المصرية ولا يوجد تبرير للخروج من البطولة بهذا الشكل الذي أهان تاريخ الكرة المصرية صاحبة الرقم القياسي فى عدد الفوز بالبطولة وفى عدد المشاركات بها .

 

 

تعودنا أن نقول حظ أوفر للفريق الخاسر ولكن بعد أداء ڤيتوريا ولاعبية طوال 4 مباريات بالبطولة نقول الحمدلله أننا خرجنا بضربات الترجيح من فريق الكونغو المتواضع أفضل كثيراً من أن نخرج بفضيحة كروية على يد فريق قوى .

 

 

 

ننتظر قررات حاسمة من الدولة تجاه إتحاد الكرة المصري والجهاز الفني للمنتخب الذي لم يقدم أى شئ يذكر طوال فترة توليه المسئولية.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات