وتشير إحصاءات إلى أن الحادث أسفر عن إصابة 14 شخصًا، مع تسجيل خسائر مادية كبيرة في الاستدويو الذي كان يستقبل تصوير مشاهد من مسلسل المعلم المعروض حاليا ضمن دراما رمضان.

 

 

 

وكان القدر رحيما بفريق العمل، الذي كان موجودًا في المكان لتصوير المشاهد، حتى قبل دقائق قليلة من اندلاعه، في حين تبقى عدد من مهندسي الديكور ممن يُرجح أنهم أصيبوا جراء الحريق.

 

 

 

 

وهرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفيات الهرم وأم المصريين لتلقى الرعاية الصحية، علمًا بأن الإصابات تنوعت بين حالات اختناق وكسور وجروح وحروق نتيجة الحريق.

 

 

 

 

وفي أعقاب ذلك، عاينت النيابة العامة الحريق، لبيان أسباب الحريق ومعرفة مدى تضرر العقارات التي امتدت لها النيران وتأثيرها على سلامتها الإنشائية مع إعداد تقرير تفصيلي بالحريق.

 

 

 

 

وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث، وتقرير الحماية المدنية والأدلة الجنائية التي باشرت عملها لكشف أسباب الحريق، والتقارير الطبية الخاصة بالمصابين في الحريق، مع موافاتها بتقرير اللجنة الهندسية المنوط بها معاينة العقار، ومدها بأقوال شهود العيان والمصابين حال سماح حالتهم لبيان ملابسات الحادث.

 

 

 

 

يأتي هذا فيما قال مصدر في الحماية المدنية بالجيزة، إن الحريق نشب في تمام الساعة الثانية صباح السبت.

 

 

 

وفور تلقي البلاغ انتقلت 15 سيارة إطفاء مع خزانات المياه، بالإضافة إلى الأوناش والسلالم الهيدروليكية، وذلك لشدة النيران التي امتدت إلى 7 عقارات مجاورة للاستديو.

 

 

 

 

وصرح المصدر لـ”الشروق”، بأن عملية الإطفاء دامت لأكثر من 5 ساعات، ذاكرا أن سرعة انتشار النيران ترجع إلى وجود أخشاب ومواد سريعة الاشتعال، أغلبها مصنوع من البلاستيك.

 

 

 

 

وأضاف أنه خلال عملية إطفاء ومحاصرة النيران التي امتدت إلى العقارات المجاورة باستخدام السلم الهيدروليكي سقط فرد من قوات الحماية المدنية بالسلم مما تسبب في إصابته بكسور متفرقة بالجسد، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

 

 

 

 

وذكر أن شركة الكهرباء والغاز الطبيعي قطعتا التيار الكهربائي والغاز عن المنطقة المحيطة بالكامل؛ حفاظًا على حياة المواطنين وتفاقم الحريق والخسائر.