وعندما توجه بالسؤال للطبيب قائلاً: “كان الله في عونك، شكلك لسه صاحي من النوم، ممكن أعرف حالة شقيقي؟”، فوجئ برد فعل غير متوقع من الطبيب الذي أمر بإحضار الأمن قائلاً: “هاتوا الأمن يرمي البتاع ده بره”، في إشارة مهينة إلى فؤاد.

 

وأشار الفنان محمد فؤاد إلى أنه كان يشعر برعب شديد على شقيقه، وزادت العبارة التي أطلقها الطبيب من شعوره بالإهانة والغضب، مما دفعه للتساؤل عن هوية الطبيب واسمه.

 

وفي محاولة لتوثيق ما يحدث، قام فؤاد بتسجيل فيديو يظهر فيه تعامل الطبيب، إلا أن الأخير انتزع الهاتف من يده وتعرض له بالضرب والركل.

 

ومن خلال البحث عن الفيديوهات التي توثق هذه الواقعة والتي نشرها الطبيب وزملاؤه، تبين أن كافة المقاطع المتداولة تبدأ من مرحلة معينة دون إظهار بداية المشاجرة أو الدوافع التي أدت إليها، ما جعل فؤاد يشعر بأن تلك المقاطع لا تعكس الحقيقة الكاملة للواقعة.

 

تجدر الإشارة إلى أن محمد فؤاد كان قد تلقى اتصالًا فجراً من هاتف شقيقه أبلغه فيه أفراد الأسرة أن “أخوك بيموت”، ما دفعه للهرولة إلى المستشفى وهو يبكي ويدعو الله أن تمر الأمور بسلام، وعند وصوله، حاول الاستعلام عن حالة شقيقه الصحية، لكن ما واجهه من تجاهل وسوء معاملة من الطبيب أثار غضبه، ما أدى إلى وقوع المشاجرة المشار إليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات