مي عمر كاتبة تنبش الأسرار المدفونة وتكشف الغموض في قصر ألكسان

مي عمر، الكاتبة المصرية التي وُلدت ونشأت في محافظة أسيوط، تكرس قلمها لتوعية الناس بالحقائق المخفية والأسرار المدفونة في العوالم الخفية، سواء في عالمنا أو في العوالم الأخرى

يناير 21, 2025 - 16:24
يناير 21, 2025 - 19:15
 0  10
مي عمر كاتبة تنبش الأسرار المدفونة وتكشف الغموض في قصر ألكسان
مي عمر: كاتبة تنبش الأسرار المدفونة وتكشف الغموض في قصر ألكسان

   كتبت / آية نور 

الكاتبة المصرية التي وُلدت ونشأت في محافظة أسيوط، تكرس قلمها لتوعية الناس بالحقائق المخفية والأسرار المدفونة في العوالم الخفية، سواء في عالمنا أو في العوالم الأخرى. منذ بداياتها، وضعت نصب أعينها هدفًا واحدًا: البحث عن المجهول وكشف الستار عن ما لم يُكتشف بعد، مهما كانت التحديات.

 

رغم ما واجهته من عقبات، رفضت مي الاستسلام. تعرضت لنقد سلبي هدام بهدف ثنيها عن الكتابة، لكنها لم تتوقف، بل استمرت في السعي وراء شغفها. تقول مي: "لم أتوقف عن الكتابة رغم الصعوبات، لأنني مؤمنة بدوري في تنوير القارئ وتقديم الحقائق الغائبة."

 

أول أعمالها الفردية كانت رواية "الساعة 12"، الجزء الأول، التي تناولت عالم الجن وكيف يُجبر الساحر على الكفر بربه ليُسخر له الجن في سعيه وراء الثراء السريع. الرواية تطرقت أيضًا إلى خطورة الانتقام وكيف يمكن أن يعمي الإنسان ويدفعه لإيذاء أقرب الناس إليه، حتى لو كانوا من دمه. كما سلطت الضوء على الخدع التي تُمارس على الفتيات المجروحات بالحب من خلال قصص جلب الحبيب والأعمال السفلية.

 

أما الرواية الثانية، "ليلة"، فكانت عملًا ناجحًا تناول الرعب النفسي، مسلطًا الضوء على مرض نفسي يُعرف باسم "نكتوفيليا"، الذي ينتشر في العديد من البيوت دون أن يدرك الناس طبيعته. يُعامل المرض بشكل غير صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الانتحار. و لم يكتشف له علاج محدد، لذلك يعامله الأطباء معاملة الإكتئاب.

 

حققت "ليلة" نجاحًا كبيرًا، حيث نفدت طبعتان منها، و جاري العمل على إصدار الطبعة الثالثة، وهو دليل على الأثر الذي تتركه مي في قلوب القراء.

 

ومن بين أحلام مي، كان قصر ألكسان، الذي ظل يثير فضولها لسنوات. تقول: "قصر ألكسان كان حلمًا من أحلامي. قضيت 11 عامًا أبحث وأستكشف أسراره حتى تمكنت من كتابة رواية عنه." الرواية ستُعرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، بالتعاون مع دار "الكتابة تجمعنا للنشر والتوزيع" في صالة 4 جناح C49

 

مي عمر تواصل رحلتها الأدبية بتصميم وعزيمة، متمسكة برسالتها في إضاءة العتمة وكشف الأسرار الغامضة.

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow