— وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة تحدثت الأستاذة ماجدة حول أن التعليم الفنى هو قاطرة التنمية والسبيل نحو تحقيق برامج التنمية الشاملة وتطوير مسارات التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى لذا تحرص الحكومة على استكمال جوانب التطوير وفق معايير الجودة العالمية

وذلك إيمانا بأهمية التعليم الفنى فى دعم قطاعات الإقتصاد من خلال تأهيل كوادر مدربة لسوق العمل

 

 

 

— وتحدث دكتور محمد عطيه حول تاريخ التعليم الفنى فى مصر فى عام ١٨٢٩ أفتتح محمد على مدرسه بوسط القاهرة لتعليم الطلاب أصول الزراعة لتكون أول مدرسه مصرية للتعليم الفنى وبمرور السنوات توسعت مصر فى مدارسها الفنيه وتم إفتتاح المهندسخانه فى بولاق ومدرسة الرى ثم انتشرت المدارس الفنيه فى أنحاء مصر وأكد دكتور محمد بأن المدارس الفنية هى اللبنة الأولى فى الأساس للتعليم فى مصر فى أول تأسيس للتعليم الحديث وعرض سيادته برامج التعليم الفنى والتدريب المهنى منها برامج تطوير المهارات والمعارف والاتجاهات والسلوكيات التى يحتاجها الآخرين من أجل اداء الدور الوظيفة أداء فعالا وايضا تصميم برامج التعليم الفنى والتدريب المهنى باستخدام مواصفات الوظيفة الموافق عليها والتى تفضل الواجبات والمهام المتفق عليها —

 

 

وأشار دكتور محمد إلى المنهج الدراسى وهو يتضمن جميع الأجزاء المكونة لمادة أو مقرر والتى هى جزء من برنامج الدراسة كيفيه تطبيق نظام الجدارات تقييم الطالب وملف الإنجاز ورسوب الطالب بالجدارات يعنى عدم حصوله على شهاده الدبلوم والجدارات عبارة عن وحدات بمعدل وحدات على منهج دراسى ونوه عن تطوير برامج التعليم الفنى القائمة على الجدارات يؤدى استخدام الجدارات إلى خريج يمتلك الادوات المطلوبه لسوق العمل

 

— وفى نهايه الندوة تحدث دكتور جمال بدير وكيل الكلية حول أهمية تصميم برامج التعليم الفنى والتدريب المهنى باستخدام مواصفات الوظيفة المتفق عليها والتى تفصل الواجبات والمهام المتفق عليها كما تقوم برامج التعليم الفنى والتدريب بتطوير مهارات التوظيف الرئيسيه المطلوب توافرها فى العاملين الأكفاء فى اى صناعة والتى يبحث عنها جميع أصحاب الأعمال وتسمى الجدارات الرئيسية

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات