— وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة تحدثت الأستاذة ماجدة عشماوى عن الديمقراطية حيث أنها اصطلاحا بنظام الحكم حيث تكون السلطة العليا بيد الشعب الذى يمارس سلطاته بشكل مباشر أو عن طريق مجموعة من الأشخاص يتم انتخابهم لتمثيل الشعب بالإعتماد على عملية إنتخابية حرة حيث ترفض الديمقراطية جعل السلطة كاملة ومركزة فى شخص واحد أو على مجموعة من الأشخاص
— وتحدث الأستاذ الدكتور إيهاب عميد الكلية حول أركان الديمقراطية ومنها الإنتخابات والتسامح السياسى وسيادة القانون وحرية التعبير والمساءلة والشفافية واللامركزية والمجتمع المدنى، وعرف شحاته المشاركة السياسية وهى قيام الفرد بدور ما فى الحياة السياسية كما تعنى أنه يساهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة فى صنع القرارات السياسية التى تصدر عن الإجماع الشعبى
— كما تحدث دكتور أيمن عويضه حول ماهية المواطنة وهى العضوية الكاملة التى يتمتع بها الأفراد فى المجتمع وتتضمن القبول والتسليم بتبادل الإهتمامات مع جميع الأفراد والإحساس بالإهتمام المشترك من أجل رفاهية المجتمع والقدرة على العطاء للمزيد من تطوره واستمراره كما أكد عويضه على أن مفهوم المواطنه هو الدليل الى ماهية الديمقراطية وكيف تعمل حيث تعتمد الديمقراطية على المواطنة الفعالة القوية داخل وخارج الحكومة وأشار سيادته إلى صور المشاركة السياسية منها النشاطات السياسية المباشرة الأولية مثل تقلد منصب سياسى وعضوية الحزب والترشيح فى الإنتخابات والتصويت ومناقشة الأمور العامة والاشتراك فى المظاهرات العامة والنشاطات غير المباشرة الثانوية مثل المعرفة والوقوف على المسائل العامة والعضوية فى هيئات التطوع وبعض اشكال العمل فى الجماعات الاوليه، وأشار دكتور عويضة إلى معوقات المشاركة السياسية للشباب منها قلة الموارد المالية وضعف التمثيل السياسى وقلة الخبرة والمعرفة السياسية والتحديات التحديات التقنية وقلة الدعم والتشجيع والقيود القانونية
— وفى نهاية الندوة أكد دكتور ايهاب شحاته عميد الكلية على أن الإنتخابات الرئاسية 2024 فرصة حقيقة للمواطن المصرى لممارسة حقه الديمقراطى الذى لا يجب التنازل عنه ولا تنبيه إلى الكلام الهدام والشائعات المغرضة ولابد أن يكون للمواطن دور فى رسم صورة بلدنا أمام العالم وأكد على ان السلبية لا تنفع أحد غير الهادفين لهدم البلاد والاوطان وأن الحق والواجب والأمانة والمسئولية تحتم علينا جميعا نصرة الوطن والمواطن والنهوض بالمجتمع والأسرة