أرسل بريدا إلكترونيا
وقد أصبحت مصر فى الآونة الاخيرة مصدر جذب لحفلات عدد كبير من مشاهير العالم ومناسباتهم الهامة من حفلات زفاف أسطورية فضلا عن اقامة عروض أزيارء لاكبر وأشهر بيت الازياء العالمية وتسعى لدولة إلى استغلال تلك الزيارات، ضمن خطة ترويجية لاستعادة مكانتها السياحية عالمياً
وأخر من زار مصر الشيف التركى ” بوراك ” والذى بدأ زيارته لمصر بمنطقة الاهرامات والتقط الصور الفوتوغرافية وخلفه الاهرامات ونشر صوره على صفحته الشخصية وهو منبهر بما يشاهده من عظمة بناء الاهرامات
وكان من بين المشاهير الذين زاروا مصر مؤخرًا، ستيفانو ريتشي، مصمم الأزياء العالمي، الذي أقام احتفالية لدار الأزياء العالمية الخاصة به في الأقصر وسط المناطق الأثرية، واستعرض مجموعة من أشهر الأزياء الخاصة به أمام أقدم معابد الحضارة المصرية.
كما استقبلت مصر الأمير تشارلز ولي عهد بريطانية وأسرته المناطق الأثرية المصرية.
كما زارت ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إيفانكا ترامب، القاهرة رفقة أسرتها، ونشرت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صورًا لها ولأسرتها في الأهرامات وبعض الأماكن الأثرية.
وعلى رأس مشاهير العالم الذين حرصوا على زيارة مصر، الفنان العالمي “ويل سميث”، الذي حضر في عام 2017، وزار الأهرامات والمعابد والمتاحف الأثرية.
ومن نجوم الرياضة، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2017، وحرص على التقاط الصور التذكارية بالأهرامات في أثناء زيارته لمصر.
وأكد خبراء القطاع السياحى أن هذه الزيارات المتوالية على مقاصد مصر السياحية تعد من أهم الوسائل الترويجية والتسويقية المباشرة للمنتج السياحى المصرى خاصة بعد التطوير الذي شهدته البنية التحتية للأماكن السياحية.
ولفتوا الى أن أهم مايميز هذه الزيارات هى الصورة التى يلتقطها المشاهير أثناء زيارتهم للمقاصد السياحية ويقوموا بنشرها عبر صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل السياحي ويتابعها الملايين من المتابعين حول العالم
وهو مايؤثر ايجابيا على صورة مصر فى الخارج خاصة وان هناك دراسة تؤكد أن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر بنسبة 38% في اتخاذ القرار، بزيارة بلد معين ومصر تستغل ذلك من خلال إظهار ما يميزها لكل الأشخاص حول العالم،
