ندوة “دور التعلم الذاتى والمستمر فى تحقيق مستقبل أفضل للجمهورية الجديدة “بإعلام السويس
كتب / أشرف الجمال
السموات المفتوحة والتطور العلمى والإلكترونى والتكنولوجى والتقنى وتنمية المهارات المجتمعية أضافت للعالم رونق خاص فى كافة المجالات العلمية والإعلامية والصحفية فى عصر الأقمار الصناعية والأنترنت والحاسبات الألية والهواتف الذكية والسوشيال ميديا، وفى إطار التعاون والتنسيق بين مركز النيل للإعلام بالسويس بقيادة ا. ماجدة عشماوى وبين مديرية التربية والتعليم بقيادة دكتور ياسر عمارة تم تنظيم ندوة اليوم بتنسيق مكتب الخدمة الإجتماعية المدرسية بقيادة الأستاذة كاميليا بشرى حول دور التعلم الذاتى والتعليم المستمر فى تحقيق مستقبل أفضل فى ظل الجمهورية الجديدة حاضر فيها الأستاذ الدكتور عادل الشرقاوى استاذ بكلية التربية جامعة السويس والدكتورة إيمان عبد الراضى أستاذة بكلية التربية جامعة السويس
— وتحدث دكتور عادل الشرقاوى حول التعلم الذاتى بأنه من أهم أساليب التعليم التى تنتج توظيف مهارات التعلم بفاعلية وأهميته هو افضل أسلوب يحقق لكل متعلم تعليما يتناسب مع قدراته وياخد المعلم دور إيجابى وإتقان المهارات الأساسية لتعليم نفسة بنفسة كما عرض دكتور الشرقاوى أهداف التعلم الذاتى ومنها إكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر وتحقيق التربية المستمرة كما نوه عن مهارات التعلم الذاتى ومنها المشاركة بالراى والتقويم الذاتى والإستعداد للتعلم وأنماطه هى المبرمج والحاسب الآلى والتربية الموجهه للفرد وعرض الشرقاوى مميزات التعلم الذاتى المستمر منها تطوير مهارات حل المشكلات وعملية تخلو من الضغط والتوتر واكتساب مهارات أخرى وتحفيز الفضول كنا أكد الشرقاوى على أن التعلم يؤدى إلى تعديل سلوك الفرد وهو عمليه مستمرة مدى الحياة
— كما تحدثت دكتورة إيمان عبد الراضى حول تنمية الذات وتاثيرها على الحالة النفسية للفرد من خلال عرض لأبرز الظواهر السلبيه فى المجتمع المصرى واليات مواجهتها وعرفت دكتورة ايمان الظاهرة الأسابيع وهى سلوك اجتماعى متكرر يمارسة عدد كبير من أفراد المجتمع ويسبب ضرر الفرد نفسة ولغيرة من أفراد المجتمع وعرضت أسباب الظواهر السلبيه بأنها نتاج إثارة المشاعر الدينية العاطفية دون التركيز على الجوانب الروحية ومظاهر الظواهر السلبيه منها التفكك الأسرى والادمان وخاصة ادمان مواقع التواصل الاجتماعى ومخاطره
— كما أشارت دكتورة إيمان عن الأسباب المؤديه لظهور هذه الظاهرة السلبية منها ضعف الإيمان وغياب الرقابة الأسرية وفى نهاية الندوة استعرضت الدكتورة إيمان التوصيات التى يمكن من خلالها الحد من الظواهر السلبيه على الصعيد الأسرى وعلى الصعيد التعليمى والتربوى وعلى الصعيد الإعلامى وعلى الصعيد التوعوى العام