سرق هوارد كارتر .. مقبره توت عنخ إمن بعد أن اكتشفها وخرج بها تحت اضواء النهار واحتلت الاثار الاصليه متاحف العالم _وأشيع أن كارتر اعطي الجزء الأكبر منها للمليونير الانجليزي كارنرفون الذي مول الحفائر .. مقابل المصاريف التي انفقها 

 

 

 

وقد نشر الدكتور وسيم السيسى في كتابه “المسكوت عنه في التاريخ” أنه كانت هناك 5398 قطعة فى مقبرة توت، تمت سرقة كثير منها، مثل بوق إعلان الحرب الموجود الآن فى b.b.c هيئة الإذاعة البريطانية، والخاتم الذهبي لتوت في متحف المتروبوليتان في نيويورك

واحتفظ المليونير كارنرفون بالكنز في قلعته الرهيبه بالقرب من العاصمه البريطانيه.

يأتي هنا دور اللجنه المصريه لعوده الآثار المنهوبه وعندما ذهبت لجنه مصريه لزياره القلعه اكتشفت أن الكنز لا يحوي اثار توت عنخ إمن ولكن ملك اخر 

وقدم باحث الماني 150 صوره وثائقيه للآثار التي هربها كارتر من كنز توت عنخ إمن للمسؤولين المصريين .. ولم يتقدم أحد .. 

 

 

كان خروج الآثار من مصر له أساليب متعدده أما عن طريق قسمه الآثار التي كانت قائمه حتي 1980 بين البعثات الاجنبيه وهيئة الآثار من ناتج الحفائر التي تقوم بها البعثه.. أو علي سبيل الأهداء من قبل هيئة الآثار

وهنا كانت المفاجأة عندما رفض حفيد اللورد كارنرفون استقبال البعثه في أول الأمر 

 

 

 

ولكن بعد ذلك وافق عندما أخبروه بأن يوجد في البعثه الدكتور علي حسن مدير المتحف المصري سابقا وأستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة

 

 

 

ودخلوا ضيعه الحفيد الضخمه وكانت القلعه عليها حراسه مشددة وتم  استقبال البعثه من قبل سكرتيره حفيد كارنرفون وهو في الستين من عمره وتم اصطحابهم الي زياره غرفه القلعه والتي جعل منها مزار سياحياً يتقاضي عنه رسم دخول ثلاثه جنيهات استرليني للفرد 

 

 

 

واخدهم الي حجره قال لهم أن هنا تستريح فيها ملكه انجلترا وحجره اخري يستريح فيها الممثل العالمي عمر الشريف

 

 

واضاف الدكتور علي حسن أن أسلوب المناقشة كان عنيف الي حد ما.. واصراره بأن جده قد اشتري هذه الآثار وأ نها ليست مسروقه .. وبالفعل شاهدت بعض الفواتير للشراء قام بعرضها داخل الفتارين الزجاجية. 

 

 

ويروي الدكتور علي حسن رئيس هيئة الآثار الأسبق وقائع الجريمة ..أثناء وجودي في لندن وفي شهر أغسطس عام 1989 وبالتحديد طلبت من المستشار الثقافي المصري وقتها الدكتور يونس البطريق أن يساعدني في معاينه القطع الأثرية التي عثر عليها داخل جدران قلعه هاي كلير الوقعه في ضواحي لندن وأحدث ضجه ضخمه في جميع الأوساط العلمية والأثرية

 

 

ويقول الدكتور علي حسن .. استطاع أحد علماء الآثار الألمان عام 1980 أن يثبت أثناء مؤتمر المستشرقين في برلين الغربيه عن طريق محاضرة بالشرائح الملونه أن كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ إمن استولي علي 150 قطعه اثرية ..

 

 

وتتبع هذا العالم الألماني كل قطعه سرقت .. فمثلا وجد أن كارتر اهدي دكتور أسنانه جعرانا عليه اسم توت عنخ إمن.. وبعض اصدقائه عثر عندهم علي اثار مهداة من كارتر 

وكانت هذه فضيحه في حق احفاد توت عنخ إمن !!

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات