الاعلام والابداع أهم ألادوات التي تمكن المجتمعات من التقدم والنمو
دعوة للوثوق بأهمية الاعلام وصياغته لمستقبل الابداع والتطلع لتحسين البيئة الإعلامية لتكون حاضنة للمبدعين بشكل أكبر
كتب : أنس محمد-
مؤسس حساب بوابة البحرين
– لطالما كانت مملكة البحرين ولاتزال تتصدر المشهد الإعلامي الخليجي في جو إعلامي يُصنع من خلال تأثيره على الابداع والابتكار.
وحينما نعود للساحة الاعلامية نجد صحيفة البحرين التي صدرت في عام 1936 كأول صحيفة بحرينية وكانت خطوة رائدة في تاريخ الصحافة ، تلتها اذاعة البحرين التي تأسست في 1940 وكانت أولى محطات الإذاعة في الخليج وساهمت في نشر الوعي البحريني وكانت اول إذاعة تبث في منطقة خالية تماماً من الإذاعات، وفي مرحلة زمنية كان جهاز الراديو سيد الموقف في توجيه المجتمعات سياسياً في زمن الحرب، تلاه التلفزيون البحريني الذي احتفلنا بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه الذي بدأ في 1973 ، وكانت وكالة أنباء البحرين التي تأسست في عام 1976 الأثر البالغ في نشر الأخبار والاحداث الوطنية والدولية.
ويتذكر الجميع المسلسلات التي انتجها اذاعة وتلفزيون البحرين والتي مازال اثرها وصداها في نفوس اجيال اليوم ، الأمر الذي لايمكن ان يتشكل في الاعلام الا عن طريق تحويل الابداع والمبدعين لنشر افكارهم الى واقع ملموس فالعلاقة بين الاعلام والابداع يعد احد أدوات تمكن المجتمعات من التقدم والنمو.
فمن يقرأ الارشيف الوطني الزاخر وما لامسه من تقدم تكنولوجي أو طرح بعض المواضيع والأفكار أو استخدام التكنولوجيا يلاحظ جيداً انه لم يتشكل الا عبر مبدعين ومبتكرين سمح لهم الاعلام في توصيل ابداعاتهم مما ساهم في تطوير العديد من الأفكار الجديدة وتحفيزها ويترجم ذلك وجود فئة الشباب في مختلف البرامج والمؤسسات الإعلامية وما يشكله دورهم على مدى الاعوام من الاستثمار بهؤلاء الشباب لمواصلة الجهود وما هي الا تطلعات ودعوة للوثوق بأهمية الاعلام وصياغته لمستقبل الابداع والتطلع لتحسين البيئة الإعلامية لتكون حاضنة للمبدعين بشكل أكبر ودعوة للوثوق بأهمية الاعلام وصياغته لمستقبل الابداع والتطلع لتحسين البيئة الإعلامية لتكون حاضنة للمبدعين بشكل أكبر .
وتجدر الإشارة إلى الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام البحريني على وجه الخصوص والخليجي بشكله العام في تسليط الضوء على العديد من القصص البحرينية الناجحة التي ساهم الإعلام في تبني قصصهم واستضافتهم وتعريف الجمهور بهم مما يشكل للجميع الدافعية للاقتداء بهم، المرحلة المقبلة تتطلب تضافر كافة الجهود بين دول مجلس التعاون الخليجي وتضافر كافة الجهات الحكومية والخاصة فمستقبل الخليج مبشر وواعد يستوجب الفخر بما تم تقديمه في الفترة الماضية والاعتزاز به والانطلاق لآفاق أرحب تسوجب مواكبة التطورات لتحقيق اعلى مستويات التقدم واستثمار كافة الادوات الحديثة كمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي وما شابهها .
كما ان الدور على العديد من الجهات الحكومية والخاصة واخص بالذكر الشبكة العربية للإبداع والابتكار لهي منطلق للمبدعين والمبتكرين واننا على يقين بأن هذه الجهود ستكون لها دوراً محورياً في بناء مستقبل المنطقة المزدهر متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح.
ونسأل الله أن يبارك للجهود الاعلامية التي تدفع المنطقة للمزيد من الرقي والابداع والوصول للمنافسة الاقليمية والدولية