. و يأتي احتفال الجمعية بهذا اليوم انطلاقاً من دورها في ترسيخ الاهتمام السينمائي بين أعضاءها والعاملين والمهتمين بالمجال السينمائي، وإيماناً بأهمية السينما والأدوار التي تقوم بها في العديد من جوانب الحياة، حيث يأتي هذه المناسبة تزامناً مع اليوم الذي عقد فيه الأخوان لوميير الدورة الأولى للسينما في باريس ، حيث عرض فيلم “وصول القطار إلى محطة لا سيوتات”. وحدث ذلك في 28 ديسمبر 1895 ، في بولشوي كابوسينوف في غراند كافيه.

 

 

 

 

وقال د.حميد بن سعيد العامري رئيس الجمعية العمانية للسينما ” يأتي احتفال الجمعية بهذا اليوم احتفاءً وتكريماً ودعماً للسينمائيين والعاملين في المجال السينمائي ، حيث اثنى على جهود الأعضاء وحثهم على الاستمرار سعياً وراء إكمال مسيرة النجاح والتميز والإنجاز الفني على الصعيدين المحلي والدولي ، مؤكداً أن الجمعية تسعى إلى النهوض بصناعة الأفلام في السلطنة فيما تمثله كأحد جوانب الثقافة في سلطنة عُمان ، وتبذل الجمعية الجهود لنشر الوعي بالفن السينمائي، ومشيرا بأن. الشباب العماني لهم حضور قوي في صناعة الأفلام من خلال طرح ومناقشة قضاياهم وتحدياتهم في قالب سينمائي مميز.