وقال الدكتور صقر حبوش إن المشكلات الوظيفية الشائعة التي يمكن معالجتها من خلال عملية تجميل الأنف الوظيفية تشمل ما يلي: 

 

 

1- الحاجز المنحرف: وهو الحاجز الغضروفي والعظمي الذي يقسم فتحتي الأنف إذا كان معوجًا أو منحرفًا، فيمكن أن يعيق تدفق الهواء من خلال أحد فتحتي الأنف أو كليهما، مما يسبب صعوبة في التنفس. 

 

 

 

 

2- انهيار صمام الأنف: الصمام الأنفي هو أضيق جزء من مجرى الهواء الأنفي وهو عرضة للانهيار ، مما يجعل التنفس من خلال الأنف صعبًا. 

 

 

 

3- القرينات المتضخمة: القرينات عبارة عن هياكل عظمية مع غلاف من نسيج وعائي مخاطي داخل الأنف تساعد في ترطيب الهواء وتعديل حرارته وتنقيته، وإذا أصبحت منتفخة أو متضخمة، فإنها يمكن أن تسد الممرات الأنفية. 

 

 

 

4- كسور الأنف: يمكن أن تؤدي إصابة الأنف إلى اختلال في الهياكل الأنفية، مما يؤدي إلى مشاكل في التنفس. 

 

 

 

5- تشوهات الأنف الخلقية: يولد بعض الأفراد بتشوهات هيكلية تؤثر على التنفس الأنفي، وقد تختلف الخطوات المتبعة في عملية تجميل الأنف الوظيفية اعتمادًا على المشكلات المحددة التي تتم معالجتها، وتقنيات الجراح، واحتياجات المريض الفريدة، ومع ذلك تشمل الخطوات العامة عادةً ما يلي: 

 

 

 

 

1- الاستشارة: تبدأ العملية باستشارة جراح تجميل مؤهل أو أخصائي أنف وأذن وحنجرة، سيقوم الجراح بتقييم وظيفة أنف المريض، ومناقشة مخاوفه وأهدافه، وتقييم ما إذا كانت عملية تجميل الأنف الوظيفية هي الحل المناسب. 

 

 

 

2- التقييم قبل الجراحة: قبل الجراحة، قد يخضع المريض لاختبارات وتصوير مختلفة لتقديم تحليل مفصل لهياكل الأنف الداخلية ومساعدة الجراح في تخطيط الإجراء وفقًا لذلك. 

 

 

 

 

3- التخدير: في يوم الجراحة يتم إعطاء المريض إما تخدير عام أو تخدير موضعي مع تسكين لضمان راحته أثناء العملية. 

 

 

 

 

4- الشقوق: يقوم الجراح بعمل شقوق داخل الأنف، تُعرف باسم الشقوق داخل الأنف، وهذا يعني أنه لن تكون هناك ندوب خارجية مرئية حيث يتم تنفيذ الإجراء بالكامل من خلال فتحتي الأنف وهذا مايعرف بتجميل الأنف بالطريقة المغلقة. 

 

 

 

 

5- التصحيحات الداخلية: سيقوم الجراح بعد ذلك بمعالجة القضايا الوظيفية الخاصة بحالة المريض فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك حاجز منحرف، فسيقوم الجراح بتقويمه وإعادة وضعه، وإذا كانت هناك مشاكل في صمامات أو دسامات الأنف، فقد نستخدم الطعوم أو الغرز لدعم الصمامات ومنع الانهيار.

 

 

 

 

6- تصغير حجم القرينات: إذا كانت القرينات المتضخمة مشكلة ، فقد يقوم الجراح بتصغير حجمها إما بالقص أو بالكي أو بالتخثير الداخلي لها بالليزر أو بالراديو فريكونسي، لتحسين تدفق الهواء. 

 

 

 

 

7- تعديل العظام والغضاريف: في بعض الحالات، قد يحتاج الجراح إلى تعديل عظام الأنف أو الغضروف لتصحيح المشكلات الهيكلية الناتجة عن الصدمات أو التشوهات الخلقية. 

 

 

 

 

8- الإغلاق: بمجرد إجراء التصحيحات اللازمة، يقوم الجراح بإغلاق الشقوق باستخدام خيوط قابلة للذوبان. 

 

 

 

9- فترة النقاهة: بعد الجراحة ، تتم مراقبة المريض في منطقة التعافي، ومن المحتمل أن يكون هناك بعض التورم والكدمات وعدم الراحة في الأيام التالية للإجراء، لكن هذا يجب أن يهدأ تدريجياً بمرور الوقت. 

 

 

 

ومن الضروري اختيار جراح ماهر وذوي خبرة لعملية تجميل الأنف الوظيفية لضمان أفضل النتائج الممكنة وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات. كما هو الحال مع أي إجراء جراحي ، تنطوي عملية تجميل الأنف الوظيفية أيضًا على بعض المخاطر ، ومن المهم مناقشة هذه مع الجراح أثناء عملية الاستشارة. 

 

 

 

 

جدير بالذكر إن السيرة الذاتية للدكتور صقر حبوش هي 33 عاماً من الخبرة في جراحة الأذن والأنف والحنجرة وخاصة جراحة الأنف التجميلية والوظيفية والتنظيرية، بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب جامعة دمشق 1984، شهادة التخصص في جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق من جامعة دمشق مصدقة التأهيل الاختصاصي المعمق من مستشفى بيتي- سالبترير في جامعة باريس Vl في جراحة الوجه والعنق  AFSA دبلوم جامعي DU في جامعة باريس الجنوبية XI في التصوير التشخيصي بأنواعه المغناطيسي والشعاعي والطبقي والإيكو في تخصص الأذن والأنف والحنجرة، عضو في جمعية جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه الفرنسية والسورية.

 

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات