الفيلم يتناول ظواهر الغلاء والإحتكار للسلع والمواد الغذائية، وإنحدار بعض طبقات المجتمع للأدنى، وأضاف أن الفيلم لم يقصد أن يقدم حلولاً لهذه المشكلات، فليست مهمة السينما تقديم الحلول، إنما هي محاولة للإستكشاف والإستقراء وربما إطلالة مبكرة على مقبل الأيام القادمة في حال إستمر الوضع كما هو عليه، للإجابة على سؤال جوهري حول كيف يمكن أن “يتحايل” المواطن الفقير الذي يتقاضى أجره باليومية، على غلاء الأسعار وجشع التجار وإختفاء بعض السلع بسبب الإحتكار مثلما رأينا ما حدث في سلعة السكر ومن قبل مع الأرز.

 

 

 

 

وبسؤاله عن طبيعة الفيلم، قال إن الفيلم كوميدي إجتماعي رومانسي، يقوم على صراع مستمر حول الحب، بين بطل فقير يسعى للإرتباط بخطيبته فيقرر إفتتاح مشروع مبتكر يقدر ظروف الناس ويجد قبولهم، وبين عدوه الرئيسي الذي يحتكر السلع ويسعى لإفشاله حتى لا يتمكن من الإرتباط بهذه الفتاة لأنه يريدها لنفسه ويرى أنه أحق بها منه لأنه ثري وجاهز للزواج وتربطه بها صلة قرابة.

 

 

 

 

وعن النموذج الشعبي الذي يقدمه أشار إلى إنه يتناول حارة مصرية فقيرة يتغذى أهلها على رجول وهياكل الفراخ، ويشترون المواد التموينية بالتمن كيلو، وحين يقررون الخروج في مشوار يدفعون 2 جنيه مقابل رشة البرفان؟ وتشتري بناتها كريمات التجميل بمعلقة الأيسكريم؟! ويتساءل هل يصمد الحب في هذه الأجواء أم تطيح به مصاعب الحياة وتقلباتها ومؤامرات البشر؟!

 

 

 

 

ويجري تصوير الفيلم حالياً في الحارة بإستديو مصر، والتي قام مهندس الديكور أحمد جمال عبدالعزيز بتصميمها بشكل واقعي جعلها أقرب ما تكون لأي حارة شعبية، وجرى فرشها بكافة التفاصيل التي تجعلها نسخة طبق الأصل من اللوكيشن الحقيقي للحارة التي تدور فيها أحداث الفيلم.

 

 

 

 

وعمل سمير النيل في الصحافة الأجنبية بمصر والإمارات منذ العام ٢٠٠٥، وتعاقد أيضا على فيلم الصاروخ الصيني من تأليفه مع نفس شركة الإنتاج “كولومبيا للإنتاج الفني” وفرغ أيضاً من كتابة مسلسل تاريخي يحمل إسم “المشوار”.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات