وقال المنتج وليد التابعي، إن الفن كان دائما مرآة الشعوب على مر العصور، فهو من أهم وسائل الاحتفال بالانتصارات وأيضا توثيق الإخفاقات، وكانت الأعمال السينمائية والدرامية وسيلة للفنانين العرب لإيصال القضية الفلسطينية، خاصة بعد أن وصلت العديد من الأعمال إلى المستوى العالمي من خلال عرض بعضها في أهم المهرجانات والمحافل الفنية.

 

 

 

 

 

 

وأضاف المنتج وليد التابعي أن الأعمال الفنية الفلسطينية مثلت فرصة لإحياء القضية في نفوس وقلوب الجمهور العربي، وتذكيره بالمعاناة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى يومنا هذا.

 

 

 

 

 

 

 

وأشار المنتج وليد التابعي إلى أن هناك مجموعة مختلفة من الأفلام الفلسطينية تناولت قضية فلسطين والاحتلال والحياة اليومية والتفاصيل التي يمر بها الفلسطينيون في حياتهم اليومية في ظل الاحتلال، ومن بينها فيلم “عيون الحرامية” عن أب يخرج من سجن الاحتلال بعد فترة طويلة ويعود إلى الضفة الغربية للبحث عن ابنته التي لا يعرف مكانها، وفيلم “200 متر”، والذي يحكي عن أب محاصر عند الجدار العازل، ونرى العقبات التي يواجهها حتى يتمكن من الوصول إلى المستشفى لابنه، كما يوجد العديد من الأفلام منها فيلم “عمر”، فيلم “إن شئت كما في السماء”، وفيلم “غزة مونامور”، فيلم “الهدية”، فيلم “فرحة”، فيلم “بونبونة”، وفيلم “يد إلهية”، وفيلم “بين الجنة والأرض”، وفيلم “الجنة الآن”، وفيلم “علم”.

 

 

 

 

 

 جدير بالذكر أن وليد التابعي هو منتج ومخرج مصري، مالك قنوات mix الفضائية، أنتج عدة أفلام مصرية منها فيلم “كلاب المدينة”، فيلم “قلب جرئ”، فيلم “أزمة الشرف”، وفيلم “90 دقيقة”.