الموجات الحرارية تجتاح العالم و تهدد أكثر من نصف سكانه .
تضرب درجات الحرارة العالية و القاسية العديد من دول العالم أجمع مما آثار ذالك حالة من الهروب السكان في بعض دول العالم و المناطق من الحر
تغطية بقلم الكاتب و الإعلامي أحمد بهجت.
تضرب درجات الحرارة العالية و القاسية العديد من دول العالم أجمع مما آثار ذالك حالة من الهروب السكان في بعض دول العالم و المناطق من الحر مثل مدينة تكساس الامريكية من حيث تشهد مناطق مختلفة من العالم موجات حر متتالية و هو ما يدل على تفاقم الظروف القصوى بسبب ظاهرة الإحترار المناخي…
كما تساهم ظاهرة إلنينيو الجوية الدورية التي عادة ما تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية أيضا في تفاقم الوضع بالكاد بدأ الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي
إلا أن موجات الحر الشديد تضرب بقوة الكثير من مناطق العالم من أوروبا و صولاً إلى الصين مرورا بالولايات المتحدة حيث يرتقب أن تسجل درجات حرارة قياسية في نهاية الأسابيع و الشهور القادمة و هو ما يدل على تفاقم الظروف القصوى بسبب الإحترار المناخي.
من حيث ثمت إنذار مبكر لإنقاذ البشر من إرتفاع الحرارة والأعاصير القاتلة و التي تساعد الأقمار الصناعية الصغيرة خبراء الأرصاد في مراقبة الأعاصير و الموجات و التقلبات المناخية التي قد تشمل الإنذارات المحذرة من موجات حر أكثر من مئة مليون أميركي…
فبحسب المواقع الحكومية الأمريكية تتوقع ولايات تكساس و أريزونا و نيفادا و كاليفورنيا ظروفاً قد تكون خطرة في الأيام المقبلة مع ترقب درجات حرارة قياسية على ما حذرت مصلحة الأرصاد الجوية الأميركية هذا و قد حدثة الحرائق في الغابات و المدن و العديد من المناطق على غرار تلك الموجات الحرارية شديدة القسوة و الإرتفاع..
يأتي هذا تزامنا مع تعرض إيطاليا و إسبانيا و فرنسا و ألمانيا و بولندا أيصا موجات حرارية شديدة و يتوقع أن تصل الحرارة إلى ٤٨ درجة مئوية في جزيرتي صقلية و سردينيا “و قد تكون درجات الحرارة الأعلى التي تسجل في أوروبا” بحسب وكالة الفضاء الأوروبية.
كما تشهد اليونان أيضا موجة حر شديد حيث أعلنت وزيرة الثقافة أن معلم الاكروبوليس الشهير في العاصمة أثينا الذي يسجل أكبر عدد زوار في البلاد الذي قد أغلق بالفعل…
كما تبعها العديد من البلدان العربية التي تسجل درجات حرارة قاسية و شديدة الإرتفاع و التي يتبعها آثار غاية في القسوة على سكان تلك الدول مثل مصر و العراق و الأردن و دول الخليج و ليبيا و السودان و غيرها.
كما تأتي تلك الموجات قارسة الحرارة وفقاً التغيرات المناخية التي تحدث بالعالم أجمع في السنوات الأخيرة الناتجة عن زيادة الانبعاثات الكربونية و التلوث البيئي الشديد و انبعاثات الغازات الناتجة عن عمليات التصنيع
ومخرجتها من المصانع الموجودة بالدول الصناعية الكبرى و على الأخص دول أوروبا و أمريكا. غيرها التي اطرت على إحلال مصادر الطاقة و التشغيل للمصانع العاملة بالغاز و البنزين و السوار الي الفحم و ومشتقاته نظراً للحرب الروسية الأوكرانية و تابعتها الإقتصادية التي تضرب بالعالم أجمع.