من ناحيتها، قالت المسؤولة الصينية لدى هيومن رايتس ووتش، مايا وانغ، إن: الحكومة الصينية تدمج بشكلٍ شنيع وخطير بين الإسلام والتطرف العنيف لتبرير انتهاكاتها المقيتة ضد المسلمين في شينجيانغ.

 

 

 

وأضافت: “استخدام الحكومة الصينية المسيء لتكنولوجيا المراقبة في شينجيانغ يعني أن الإيغور الذين يقومون ببساطة بتخزين القرآن على هواتفهم، قد يتعرضون لاستجواب الشرطة”.

 

 

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش: “تجريم حيازة المواد الدينية يُشكل تهديدًا خطيرًا لإلحاق الأذى بالآخرين، وتضييق للخناق على حرية مسلمي الإيغور وخصوصياتهم”.

 

 

ولفتت: “هذه الحقوق مكفولة بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي وقعت عليه الصين لكنْها لم تلتزم به”.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات