ويأتي هذا التعاون في إطار سعي الجمعيتين إلى دعم المخترعين وتوفير البيئة المثلى لنقل وتبادل المعرفة والخبرات، إضافة إلى تنسيق الجهود في تنظيم الفعاليات والمعارض العلمية التي تسلط الضوء على الاختراعات المحلية والإقليمية.

وصرح عبداللطيف العركي ، أمين السر العام بالجمعية الكويتية لدعم المخترعين، بأن هذا التعاون يفتح آفاقاً جديدة للتواصل مع المخترعين في كلا البلدين، ويساهم في تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع لدى الأجيال الناشئة.

من جانبه، أشار المخترع أحمد مجان، رئيس جمعية المخترعين الإماراتية ، إلى أهمية هذه الشراكة في تعزيز التعاون بين الجمعيتين لتحقيق أهداف مشتركة تساهم في دفع عجلة الابتكار والاختراع على مستوى المنطقة، مؤكداً أن التعاون مع الجمعية الكويتية سيثمر عن مشاريع وبرامج مشتركة تُسهم في دعم المواهب الشابة وتوفير الدعم اللازم لهم.

يُذكر أن الجمعيتين تسعيان من خلال هذا التعاون إلى إقامة ورش عمل مشتركة، تبادل الزيارات العلمية، والمشاركة في الفعاليات العالمية التي تهدف إلى إبراز الابتكارات المتميزة في دول الخليج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات