كتبت : مرفت عبدالقادر احمد
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الجدل إثر انتشار أنباء عن تعطل طائرة ركاب تابعة لشركة “فلاي إيجيبت” في مطار الأقصر بمصر. كانت الطائرة تقل 200 سائح فرنسي، وقد زُعم أن تعطلها كان بسبب مشكلة في نظام تكييف الهواء، مما تسبب في بقاء الركاب على متنها لساعات طويلة.
انتشرت شائعات تفيد بأن الركاب اضطروا لدفع مبالغ مالية كبيرة لترك حقائبهم في المطار، ووجهوا للذهاب إلى فنادق على حسابهم الخاص. إلا أن مصادر رسمية من مطار الأقصر نفت هذه الادعاءات جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أن الشركة تحملت كافة النفقات المتعلقة بإقامة الركاب في فنادق الأقصر.
وفقًا لمصادر مسؤولة بمطار الأقصر، فإن الطائرة تعرضت لعطل فني يوم السبت 3 أغسطس أثناء استعدادها للإقلاع إلى مطار شارل ديغول في فرنسا. وأكدت المصادر أن جميع الركاب تم نقلهم إلى فنادق محلية مع توفير الإقامة الكاملة لهم على حساب الشركة.
شركة “فلاي إيجيبت” أكدت أنها تولت نفقات إقامة السائحين في الفنادق لمدة ثلاثة أيام كاملة، ولم يُطلب من الركاب دفع أي رسوم إضافية سواء لترك الحقائب أو للإقامة.
بينما أشارت بعض التقارير الصحفية الفرنسية إلى وجود أزمة كبيرة عاشها الركاب بسبب درجة الحرارة المرتفعة وعدم توفر التكييف، نفت المصادر المصرية هذه الادعاءات مؤكدة أن المشكلة الفنية حُلّت بسرعة، وأن التعامل مع الركاب كان على أعلى مستوى من الاحترافية والرعاية.
في النهاية، يتضح أن الشائعات التي انتشرت كانت غير دقيقة، وأنه تم التعامل مع الوضع بكفاءة من قبل شركة “فلاي إيجيبت” ومطار الأقصر، حيث تم توفير كافة وسائل الراحة للسياح الفرنسيين حتى مغادرتهم بأمان.
