جاء تنفيذ الاعدام بعد رفض الطعن المقدم من قبل فريق دفاع المتهم.

 

وكان النائب العام، أمر في 22 يونيو/حزيران الماضي، بإحالة عادل إلى محكمة الجنايات لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيّت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها وطعنها بسكين عدة مرات. كما نحرها قاصدا إزهاق روحها، وفق ما جاء في قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث.

 

وكانت الأدلة أثبتت تورطه بعد شهادات 25 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة،

 

 

أكدوا رؤيتهم المتهم عند ارتكاب الجريمة، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الدفاع عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوى المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.

 

 

كما أن المتهم سعى قبل الواقعة بأيام، حسب الشهود، إلى التواصل مع نيرة لمعرفة موعد استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، مؤكدين تصميمه على قتل الفتاة.

 

يذكر أن جريمة قتل عادل لزميلته نيرة أشرف العام الماضي في وضح النهار أمام بوابة كلية الآداب جامعة المنصورة،

 

 

شكلت صدمة في الشارع المصري وصلت إلى حد المطالبة بإعدامه على الهواء مباشرة حتي يكون عبرة لمن تسول له نفسه القيام بمثل تلك الجرائم الفظيعة.

ليسدل الستار على فاجعة هزت الشارع المصري العام الماضي.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات