جميلة إسماعيل، مرشحة الرئاسة لجمهورية مصر العربية 2024 تتراجع عن السباق الانتخابي
متابعة/محمد سالم
جميلة إسماعيل مواليد 6 إبريل 1966م، إعلامية وسياسية مصرية ومقدمة برامج تليفزيونية وأحد المرشحين للإنتخابات الرئاسية بجمهورية مصر العربية 2024، مصرية ورئيسة حزب الدستور الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي
قررت جميلة اسماعيل، رئيس حزب الدستور، التراجع عن الترشح في الانتخابات الرئاسية التزاما بقرار الجمعية العمومية لأعضاء وعضوات حزب الدستور التى عقدت أمس الثلاثاء، واتخذت قرارا بعدم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية
صرحت جميله اسماعيل في بيانها: “مع أنني وغيري من الكثيرين في الحزب كنا نرى أن من واجبنا أن نعمل حتى اللحظة الأخيرة على انتزاع حقنا في المشاركة بكل السبل الدستورية، وانتزاع حق هذا الشعب في الاختيار والتغيير للأفضل وتقديم بدائل متنوعة من المعارضة توسع مدى المؤيدين وتجذب قطاعات جديدة، وتطرح قضايا مسكوتًا عنها؛ مثل حق المرأة في تقلد المناصب العامة بالإضافة إلى قضايا أساسية أراها تسهم في دعم قيم المجتمع الديموقراطي، إلا أنني أحترم قرار الجمعية العمومية؛ أعلى سلطة في الحزب؛ والتزم به، وأتراجع عن موافقتي على توصية المكتب السياسي وموافقة الهيئة العليا على ترشحي في الانتخابات الرئاسية”.
واستطردت جميلة اسماعيل ; أن قراري يأتي إعمالا بالديمقراطية التي تم اختيارها طريقاً لحسم قراراتنا واحتراماً للقواعد التنظيمية للحزب التي تسري على الجميع من رئيسة الحزب حتى أحدث المنضمين له.
مع أنه كان بإمكاني استكمال الترشح بشكل مستقل، فإن اختياري كان من البداية أن تكون المشاركة في سبيل تطور الأداء السياسي للحزب، وتدعيم فعالية كوادره في إشراك قطاعات شعبية مبعدة ومهمشة عن المشاركة في الشأن العام.
وانهت البيان : “أدرك جيدًا ما قد يسببه هذا القرار من إحباط للكثيرين من نساء ورجال داخل الحزب وخارجه، وكل الذين تشرفت بتحريرهم توكيلات شعبية لشخصي، أو هؤلاء الذين حاولوا تحريرها وفشلوا بسبب العقبات والتعطيل، وأدرك أن التقديرات تختلف بشأن التعامل السليم مع الموقف الحالي، لكنني إذ أعتذر لهم٬ أذكرهم أن من لا تحترم لائحة وإرادة أعضاء الحزب الذي ارتضت الانتخاب لرئاسته على أساسها٬ لا يمكن الوثوق بها في احترام دستور البلاد وإرادة المواطنات والمواطنين”.