شملت الدراسة أكثر من 1000 حالة تم تشخيص إصابتها بالفيروس خلال الأشهر الستة التي سبقت الدراسة، ولم تكن تعاني من أي تاريخ سابق للأرق أو الأمراض النفسية.**

 

 

 

وأظهرت النتائج أن أكثر من 75% من المشاركين عانوا من الأرق بعد الإصابة بكوفيد-19.**

 

 

 

**وبلغت نسبة من يعانون من الأرق الشديد 25% من المشاركين، بينما قال 50% منهم إنهم يستيقظون بشكل متكرر في الليل.**

 

 

 

**كما أشار حوالي ثلث المشاركين إلى صعوبة في النوم مقارنة بما كانوا عليه قبل الإصابة بالعدوى.**

 

 

 

وأرجع الباحثون هذه المشاكل إلى اضطرابات في جهاز التنفس والقلب والأوعية الدموية خلال النوم، حيث يمكن أن يسبب التليف الرئوي، الذي قد يصيب المتعافين من الفيروس، ضيقًا في التنفس وتوقف التهوية الرئوية لفترة قصيرة، بينما تؤثر اضطرابات إيقاع القلب على جودة النوم.

 

 

 

وعلق الباحث الرئيسي في الدراسة، هوونغ تي إكس هوانغ، من جامعة فينيكا، قائلاً:** “بصفتي باحثًا في مجال النوم، تلقيت العديد من الأسئلة والشكاوى من الأقارب والأصدقاء والزملاء حول اضطرابات نومهم بعد تعافيهم من كوفيد-19.

 

 

 

وقدّم هوانغ بعض النصائح لتحسين النوم، مثل أخذ حمام دافئ قبل النوم، وإغلاق الهاتف قبل ساعة على الأقل من النوم، وممارسة الرياضة يومياً، وتجنب الكافيين في وقت متأخر من اليوم.**

 

 

**وتُعد هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تُظهر صلة واضحة بين كوفيد-19 ومشاكل النوم، وتؤكد على أهمية الاهتمام بصحة النوم لدى المتعافين من الفيروس.**