وأضافت روجينا في : “بعد كدا قابلته فى المعهد، فهو كان معيد عليا لدكتور سعد اردش، والحقيقة مكنتش متخيلة إنه معيد، كنت فاكراه طالب لأن علاقته بالطلبة كانت غريبة بيهزر معاهم، فكنت بتعامل معاه على أساس إنه طالب، لحد ما الزملاء قالولى إنتى بتتعاملى معاه إزاى دا المعيد بتاعنا”.

وتابعت روجينا: “بدأ أشرف زكى بعد ذلك في تنفيذ مخططاته بالإيقاع بى في حبه، حيث طلب منى أنه عاوزنى في مسرحية، وطلبت الورق، وبقى كل شوية يقولي عاوز أتكلم معاكي في المسرحية، لحد ما أنا قلت له أنت كل شوية هتوقفنى على باب المسرح وتتكلم معايا واتخانق معايا خناقة كبيرة، وقالى إنتى إزاى تتكلمى معايا كدا، وبعد كد بقينا نشوف بعض نلف وشنا من بعض”.

واستكملت لحد ما شلت محاضرة عن الدكتور سعد أردش وهو كان مع الطلبة اللى عنده محاضرة يكلموه، قالولى أكلم أشرف، وشافنى واقفة بعيد فجالى وقالي فيه إيه فحكيت له إن دكتور سعد أردش عاوز يحرمنى علشان غايبة محاضرة، فقتالى متقلقيش أنا هشيلهالك، ولفيت إنه مش بيرسم عليا وإنه لطيف أهو، وبدأ يبقى الموضوع فيه لطف بينى وبينه”.

واستطردت روجينا: “في يوم لقيته جايبلى ميدالية على شكل قلب بلاستيك مش دهب، فقالى أنا جايبلك دى هدية فرديت عليه وأنا أما أروح البيت أقول لأمى انت جبتهالى ليه! فاستغرب فانا واحدة قروية جاية من فقوس من الشرقية وكل دراستى كانت في مدارس بنات بيس، من الواضح إن دا عجبه، ووقتها كان بيعمل المسرحية اللى أنا رفضت أعملها وعزمنا كلنا نتفرج وجالى في نص العرض وقالى أنا بعد العرض عاوز أتكلم معاكى، وبعد العرض طلعت أجرى ومشيت لقبيته جاى ورايا وبيقولى أنا طالع أعمل عمرة وهعمل استخارة علشان هاجى اتجوزك فاندهشت، وقلت أنا مش عاوز اتجوز دلوقتى لقيته مصمم وقد كان واتجوزنا”.

مادونا عادل عدلي

المستشارة الإعلامية مادونا عادل عدلي.. مشرف عام موقع العاصمة الآن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات