وخلال ورشة العمل، ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بنقل تحيات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كما أشادت بما شاهدته خلال الفيلم الترويجي الذي تم عرضه عن الإمكانيات السياحية الذي تتمتع بها جمهورية زامبيا، معربة عن سعادتها لمشاركة الوزارة في هذا الحدث المميز والذي يتماشى مع أحد أهداف استراتيجية الوزارة، وهو التوسع في الأسواق السياحية وإقامة شراكات جديدة، لا سيما من خلال علاقات التعاون بين شركات السياحة، لافتة إلى أن القطاع الخاص يمثل القوة التي تقود صناعة السياحة.

 

وأكدت الأستاذة يمنى البحار خلال كلمتها على أن تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية يمثل أولوية في السياسة الخارجية المصرية، لافتة إلى أن العلاقات المصرية الإفريقية تمتد جذورها لعقود تاريخية طويلة لعدة أسباب منها الروابط التاريخية والجغرافية، بالإضافة إلى وجود العديد من الفرص التنموية الواعدة.

 

كما أشارت إلى علاقات التعاون التاريخية التي تربط بين مصر وزامبيا ولاسيما في مجال السياحة، لافتة إلى مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين حيث تم توقيع مذكرة تفاهم عام 2010 في العاصمة الزامبية لوساكا بهدف تعزيز العلاقات السياحية، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في مدينة القاهرة عام 2017 بهدف تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات.

 

وأكدت على أهمية الاستفادة مما قمنا ببنائه بالفعل وتوحيد الجهود لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، مشيرة إلى أن صناعة السياحة تعد أمر محوري بالنسبة لزامبيا كما هو الحال بالنسبة لمصر كما أنها تعد وسيلة لتحقيق النمو الاقتصادي حيث أنها أحد مصادر الدخل القومي وتساهم في خلق فرص العمل، وتعزيز الحفاظ على الطبيعة، وتحسين مستويات المعيشة، مؤكدة على أهمية تنمية علاقات التعاون لآفاق أرحب من العمل المشترك، وتنفيذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات المشتركة مثل الحدث الذي تم إطلاقه اليوم بهدف تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وقصص النجاح، بما يساهم في جعل السياحة في دولنا جاذبة وتنافسية.

واختتمت نائب الوزير كلمتها بتوجيه الشكر لسفير جمهورية زامبيا بالقاهرة على دعوته الكريمة وما يبذله من مساعي وجهود لتعزيز العلاقات بين مصر وزامبيا، معربة عن تمنياتها للضيوف من جمهورية زامبيا بإقامة ممتعة في مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات