وقال المصدران إنه في نهاية المطاف، تعتقد حماس أن الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحصار، مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين، يمكن أن يفرض وقف إطلاق نار والتوصل إلى تسوية في التفاوض من شأنها خروج الجماعة المسلحة بتنازل ملموس مثل إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

 

وأشار 4 مسؤولين من حماس ومسؤول إقليمي ومصدر مطلع على نهج التفكير في البيت الأبيض إلى أن الحركة أوضحت للولايات المتحدة وإسرائيل خلال مفاوضات غير مباشرة بشأن الرهائن توسطت فيها قطر أنها تريد فرض مثل هذا الإفراج عن السجناء مقابل إطلاق سراح الرهائن
وعلى المدى الأطول، قالت حماس إنها تريد إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 17 عاما على غزة، فضلا عن وقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي والتصرفات القاسية من قوات الأمن الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

 

 

ودعا خبراء من الأمم المتحدة، الخميس، إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، قائلين إن الفلسطينيين هناك يواجهون “خطر إبادة جماعية جسيما”.
وتنشر إسرائيل قوة جوية ساحقة منذ هجوم 7 أكتوبر، الذي شهد خروج مسلحي حماس من قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي واحتجاز 239 رهينة.
حماس “مستعدة بالكامل”

 

قال المصدر المطلع على نهج التفكير في البيت الأبيض، والذي طلب عدم الكشف عن هويته إن واشنطن تتوقع أن تحاول حماس استدراج القوات الإسرائيلية إلى معركة في شوارع غزة وتكبيدها خسائر عسكرية فادحة بما يكفي لإضعاف التأييد الشعبي الإسرائيلي لصراع طويل الأمد.
وأضاف أن مع ذلك، أكد المسؤولون الإسرائيليون لنظرائهم الأميركيين أنهم مستعدون لمواجهة تكتيكات حرب العصابات لدى حماس وكذلك تحمل الانتقادات الدولية للهجمات الإسرائيلية.

 

كما قال إن السؤال ما إذا كانت إسرائيل قادرة على القضاء على حماس أو مجرد إضعاف قوتها بشدة يظل قائما.
وتقول مصادر في حماس إن عدد مقاتليها يبلغ نحو 40 ألفا ويمكنهم التحرك في أنحاء القطاع باستخدام شبكة واسعة من الأنفاق المحصنة، التي يبلغ طولها مئات الكيلومترات ويصل عمقها إلى 80 مترا تم بناؤها على مدار سنوات كثيرة.

احمد عادل

كاتب بموقع أخبار العاصمة الآن. مدير السوشيال ميديا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات