يمسكه الصغار وكأنه قطعة منيره من هلال شهر رمضان المبارك، ويتجولون بشوارع أسيوط حاملين “فوانيس البالونات” المشعة من الداخل بمصابيح ببطارية لتظهر ألوان البالونات المبهجة محتفلين بطريقة أخرى بلمسة صعيدية وتكلفة على قيد الإيد تحت شعار “فانوس السعادة اتنين فى واحد بالونة على شكل فانوس”

 

 

 

والتقت عدسة “جريدة العاصمة الآن ” بالشاب صاحب فكرة “فوانيس البالونات” أحمد محمود إسماعيل عبد المقصود صاحب الـ28 عاماً، وابن محافظة أسيوط، ابن القريه البسيطه قريه (بني رافع) ليبدأ يتحدث عن فكرته لعمل فانوس رمضان من البالونات قائلاً: فى بداية الحديث أنا شاب بسيط ومؤهلى الدراسى دبلوم صناعة، بدأت عملى داخل شركه بتروجت وللاسف بقالي 5سنين بدون تعين ولا اي شي فتحت مكتبتى الخاصة ببيع ألعاب الأطفال والهدايا والإكسسوارات، وكالعادة من كل عام أسافر إلى القاهرة لأشترى بضاعة رمضان من فوانيس وغيره، ولكن هذا العام لم يمكن بإمكانيتى شراء الفوانيس فتكلفتها كانت مرتفعة بالنسبة لى وقفلت المحل 

 

 

وأكمل “أحمد” رجعت إلى أسيوط دون شراء الفوانيس وأصبحت مكتبتى تخلو من بهجة رمضان المعتادة، فقررت أن أستغل البالونات الموجودة وأجرب أن أشكلها بالتدريج على شكل فانوس، وبالفعل نجحت تجربتى وفى هذه اللحظة غمرتنى السعادة وبدأت أعرض فانوساً كتجربة ووزعوا للاطفال الفانوس على الفور، ومن هنا بدأت أشكل عدداً من “فوانيس البالونات” وأوزعها للاطفال الايتام وبتكلفه اسعار بسيطة تكلفتها 7 جنيهات فقط.

 

 

وتابع صاحب فكرة “فوانيس البالونات” لم اكتفى بالبالونات فقط بل قررت أن أضع بداخلها مصابيح صغيرة ببطارية حتى تنير الفانوس ويشع منه ألوان البالونات المبهجة، وهذا أضاف جمالاً وبهجة على الفانوس وجعله أكثر جاذبية وملفت للعين، فهدفى الوحيد من هذه الفكرة هو إسعاد الأطفال الغير قادرين على شراء الفوانيس الخشبية أو المعدنية، وبهذه الفكرة أصبح الجميع يحمل فانوساً منيراً فى يده لإستقبال الشهر الكريم.

 

 

وأضاف فكرة تنفيذ الفانوس لم تتطلب وقتاً كبيراً أو مجهوداً بل الفانوس الواحد لا يستغرق تنفيذه أكثر من 10 دقائق، كما أنه يكون مرتفعاً وبالوناته متدرجه حتى تبرز ملامح الفانوس وزواياه المثلثية ولا يختلف شكله عن الباقى، ويتطلب الفانوس المتوسط حوالى من 10 إلى 15 بالونه على حسب الطلب

 

 

واختتم أحمد حديثه بتوجيه رسالة للشباب المقتدر بأن يرسم السعادة على وجوه الأطفال الغير مقتدره، ويقدم يد المساعدة خاصة فى هذا الشهر الكريم ليتسابقوا فى جبر الخواطر، ويسعوا دائماً لعمل الخير والسعى وراء الرزق الحلال والتفكير بمشروعات صغيرة مربحة لتكون مصدراً للرزق فيما بعد.

 

 كل حاجه بقت مستورده حتي الفول المدمس بقا بيستوردوا كل حاجه عندنا بيستوردوا زيها عشاان برا ارخص ويكسبوا علي قفاك مش عاوزين يتعبوا نفسهم ويعملوا حتي مصانع نشتغل عليه ونصدر احنا بدل مانستورد عايشن وكل حاجه حتي طعم الحاجه اللي بتكلها مبقاش طعمها زي زمان اكتر حاجه بقت في زمنا البطاله   

 

 

الحمد لله رغم كل الزيادات في الأسعار اللي بدأت من سنين لا زلنا قادرين نعيش محدش فينا نام جعان يوم 

لكن فيه كتير حوالينا بيعاني وكل زياده بتقتطع جزء من حياته 

 

 

السبيل في مواجهه الغلاء ده مش الاقتصاد في بعض الاحتياجات اللي قادرين نستغتني عنها وبس لكن الالتفات فعلا للمحتاجين يريت تدوره علي الناس اللي جنبكوا اللي محتاجه فعلا لان الدنيا جايه عليهم الفتره دي 

{ لَن تَنَالُوا۟ ٱلۡبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا۟ مِمَّا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَیۡءࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمࣱ }

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به.

الفانوس ده بقا صناعه مصريه 

بصاروخ بلونه

التكلفه 10 صاروخ في 50 قرش.

7جنيه

ونقول 2جنيه سلتب 

الحمدلله كل بدايت رمضان بقدر اسعد 60 طفل ب60 فانوس 

وعقد نور بقا

وطلعت النتيجه

المصرين فيهم دمااغ بس للاسف عاوزين يغسلوها لان هو ده هدفهم 

 

كل سنه وانتم طيبين ياحبايبي

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات