وفرضت مصر نفسها بقوة في المحافل العالمية بفضل هذه الإنجازات التي حققتها الإدارة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لولا هذا الثقل الذي أعطاه لمكانة مصر عالميا، لما رحبت روسيا والصين بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس.

 

وأكد السياسي والاقتصادي المصري عماد الجلدة، أن الاقتصاد المصري سيستفيد كثيرا من عضوية “البريكس”، نظرا للإمكانات الهائلة التي تتمتع بها دول البريكس، خاصة روسيا والصين، على مستوى الأمتداد الإفريقي لهما في مجال التجارة والزراعة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة، كما أنه سيجلب الخير لقضايانا في نهر النيل، وكذلك القضايا العربية والشرق أوسطية.

 

واختتم السياسي ورجل الأعمال المصري عماد الجلدة حديثه قائلا: “كنت بفضل الله أول مستثمر مصري وعربي امتد نشاطه التجاري إلى معظم الدول الأفريقية التي لنا فيها استثمارات كبيرة وخاصة دولة سيراليون التي تتمتع بثروات طبيعية هائلة مثل خام الحديد وزيت النخيل والأسماك والذهب، وقد أعطانا الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمل من خلال انضمام مصر لمجموعة البريكس لزيادة الاستثمارات والتعاون بين مصر وسيراليون وبقية الدول الأفريقية وفتح منافذ تصدير جديدة وكسر احتكار بعض الدول لثروات الدول الأفريقية مما سيعود بالنفع على القارة الأفريقية بأكملها، وفى القلب منها الاقتصاد المصرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات