وتسببت هذه التداعيات في خسائر للقطاع السياحي بعد إلغاء الشركات الخارجية الكثير من حجوزات العطلات الوافده إلى المناطق “شرم الشيخ والغردقه وأيضا دهب وطابا عقب أحداث “غزه ”  وبالتالي بدأت العديد من الفنادق هناك إلى تسريح العمالة مؤقتاً ولحين إشعار آخر بسبب إنخفاض الإشغالات والإيرادات .

 

 

 

وقد تسبب إلغاء الحجوزات الفندقية من خلال الشركات الخارجية فى تكبد المنتجعات والفنادق لخسائر فادحه لحقت بها لعدم إمكانية استمرار التشغيل بها وقدرتها على دفع التزاماتها ونفقاتها الماليه من أجور للعاملين والخدمات الأخرى مثل الكهرباء والمياه وغيرها
ولذلك فقد إتخذت العديد من الفنادق قرار الغلق النسبي .

 

 

 

وجدير بالذكر أن متوسط الإشغالات الآن بالفنادق يتراوح ما بين 17 الى 25% وهذه النسبه معرضة للإنخفاض خلال شهر فبراير المقبل وهى فترة إنتهاء أجازات أعياد الكريسماس ورأس السنه الميلاديه .

 

 

 

وأكد خبراء السياحة فى المناطق الساحلية بالبحر الأحمر وشبة جزيرة سيناء أن الزج بإسم مدن سيناء والبحر الأحمر بالأحداث التى تجرى بقطاع غزة المحتل وتطور الأوضاع فى البحر الأحمر بالإعلام العالمى جعل وضع المنطقة فى أذهان المواطنين هناك بأنها مناطق غير آمنة .

 

 

 

وبناء على تلك المعطيات يزداد الموسم الشتوى فى مصر صعوبة بالنسبة لنسبة الإشغالات فضلاً عن إنخفاض وفود السائحين الروس إلى مصر بسبب تداعيات حرب ” اوكرانيا” وهو ما ينعكس بالسلب على حالة الاقتصاد المصري الذي يعاني بالفعل ويجد صعوبة فى تدبير العملة الصعبة للإلتزام بتسديد القروض الدولية وفوائدها وتعتبر مدخلات السياحة من أهم الروافد الرئيسية لتلك الموارد .

 

 

 

ويأمل خبراء السياحة المصرية أن تنتهى أحداث” غزة” خلال الشهر المقبل لتعود الوفود السياحية الخارجية تدريجياً لحالتها الطبيعية لتنال مصر نصيبها العادل من السياحة الوافدة.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات