المباراة فى شوطها الأول لم تكن على المستوى المتوقع ولم يكن هناك أى فرص مؤكدة من الفريقين وكان مستوى اللاعبين متواضع للغاية كرات مفقودة وتركيز منعدم وإفراط فى اللعب الفردى من نجوم الفريقين لينتهى شوط المباراة الأول بعنوان لعب تعاوني وأداء سلبي من الفريقين.

 

 

 

ويبدأ الشوط الثاني بتغيير إضطراري بإصابة زيزو وخروجه لينزل بدلاً منه شيكابالا
وتستمر المباراة مملة وبطيئة حتى الدقيقة85 المميزة عند جماهير الأهلي والتى تحمل ذكريات جميلة ليفعلها مرة أخرى فتى المباراة الأول محمد مجدي ( أفشة) رغم نزولة المتأخر ولكنة أيقظ الجميع من المحيط إلى الخليج بتمريرة رائعة إلي إمام عاشور الذي يضعها بيمينة مباشرةً قوية على يسار عواد الذي لم يتمكن من صدها ليتوتر كل من فى الملعب بسبب تأخر حسم تقنية الVAR لصحة الهدف وبعد دقيقتين تنفجر مدرجات الأهلاوية بالملعب فرحه باحتساب الهدف الاول للأهلي ثم يتوج محمد مجدي جهودة فى دقائق مشاركتة بالمباراة ويأفش هدف آخر على غرار هدف القاضية ممكن فى نهائى القرن الأفريقي ويحرز الهدف الثاني من تسديدة متقنة من بين قدمي أحمد أبو الفتوح لم يراها عواد إلا وهى تسكن الزاوية اليسرى له لتعلن عن هدف الاهلي الثاني وهدف بعنوان
” الأفشة ممكن ” ليتم إعلان البطولة أهلاوية بشكل رسمي ليحتسب الحكم البرازيلي دورينكو 7 دقائق وقت بدل ضائع كاد الأهلي يحرز خلالها الهدف الثالث ولكن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة ليعلن فوز النادي الأهلي ببطولة كأس مصر للمرة العاشرة فى تاريخ لقاءات القمة بنهائي الكأس ورقم 39 للنادي الأهلي وهو أكثر نادي مصري يفوز بهذة البطولة.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات